|
نجران - حمد آل شرية
عدّ مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن صدور الميزانية العامة للمملكة امتدادًا لمسيرة الازدهار والتطور التي يشهدها وطننا العزيز. وقال: إن ما خصص للتعليم والتدريب من ميزانية الخير والعطاء لأكبر دليل على أن توجيهات القيادة الحكيمة تؤكد على أن بناء الإِنسان السعودي هو الهدف الأول لخطط التنمية الوطنية.
وأضاف الدكتور الحسن: ونحن في جامعة نجران نحظى برعاية كريمة من لدن القيادة الرشيدة، وما تخصيص ميزانية كبيرة للجامعة إلا أبلغ دليل على هذا الاهتمام الذي تواصل منذ تأسيس الجامعة وحتى الآن، مما مكن جامعة نجران أن تكون جامعة شاملة تحتوي على جميع التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، حيث يدرس فيها 16 ألف طالب وطالبة في 14 كلية، وهذا الدعم السخي من الدولة مكَّن الجامعة أن تكون في مقدمة الجامعات من حيث التجهيزات التعليمية والمباني والكادر التدريسي وهذا سينعكس مستقبلاً على مستوى وجودة المخرجات من جميع التخصصات.
وبهذه المناسبة الوطنية التي باتت يومًا للعطاء والفرح والتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقًا، أوجه باسمي واسم جميع منسوبي الجامعة خالص الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على هذا الدعم غير المحدود للتعليم العالي عامة وجامعة نجران بشكل خاص. كما لا يفوتني تقديم الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران على دعمه المتواصل للجامعة ومتابعته لكل ما يخصها وتذليله لأي عقبات تواجه عملها، والشكر موصول لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري لما تلقاه الجامعة من دعم واهتمام.