|
الجوف - خالد المسلم
أكد مدير جامعة الجوف الأستاذ الدكتور محمد بن عمر ربيع بدير، أن ميزانية الخير جاءت وفق تطلعات ولاة أمر هذه البلاد وتطلعات المواطنين لتلبية الاحتياجات في شتى المجالات. وقال الدكتور بدير إنه وبقراءة متعمقة لتفاصيل الميزانية العامة للدولة لهذا العام، نلحظ وبشكلٍ جلي مدى حرص حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- على استثمار ثروات البلاد في جوانب تمّت دراستها بشكل علمي دقيق، لكي تسهم بمشيئة الله تعالى في تسريع عجلة التنمية الوطنية الشاملة، فجاءت الميزانية العامة ضافيةً لكل ما يمكن أن يطمح إليه إنسان هذا البلد من صحة جيدة، وتعليم متميز، وتدريب وتأهيل بأعلى مستويات الجودة، وبحث علمي يمسّ جانباً من أهم جوانب الحياة الرفيعة ألا وهو الأمن، وخدماتٍ بلدية تواكب النهضة والتطلعات العريضة التي عاشتها بلادنا في مختلف عهودها الزاخرة، وهاهي تعيش أوج ازدهارها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أعاده الله سالماً لأرضه وشعبه المشتاق لرؤيته على أرض الوطن.
وقال الدكتور بدير إن إعلان الميزانية العامة للدولة، بما تحمله ولله الحمد والمنّة من إرهاصات مستقبل ريادي لا تكسف شمسه بإذن الله، يدعو كل مواطن سعودي إلى الوقوف مع نفسه أولاً، وتوجيه التساؤلات العديدة عن واقعه العلمي والعمليّ ومحاسبة نفسه، وفقاً لواقع أبنائه وبناته وأسرته، ومدى إمكانية وقدرة كل فرد على إحداث التغيير الإيجابي والإسهام الفعّال في مسيرة تنمية وطنية التي هو أساسها وهدفها وشريان عطائها الأساسي.
ورفع مدير جامعة الجوف أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، على ما يبذلونه من جهودٍ حثيثة في خدمة الوطن والمواطن في كل مجالات الحياة. وقدم فائق العرفان لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الجوف على متابعته الدقيقة ودعمه المستمر لجامعة الجوف، وتقديم الدعم الكامل، وتذليل كل الصعوبات. داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يعيده سالماً معافى، ويحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يديم عزّ الوطن وسيادته إنه سميع مجيب.