رام الله - الضفة - رندة أحمد
كشف الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، أن الأجهزة الأمنية توصلت من خلال التحقيق مع خليتي حماس اللتين ضبطتا في مدينتي رام الله ونابلس إلى خلايا أخرى في مدينتي الخليل وطولكرم.وقال الضميري في تصريح إذاعي: «إن الأجهزة الأمنية ضبطت أسلحة في مدينة رام الله قبل أشهر تشير إلى تحضيرات حركة حماس للمس بالأمن الداخلي السلطة الفلسطينية -وليس ضد إسرائيل-، كما تم ضبط أسلحة وأموال تأتي من جهات إقليمية في مدينة نابلس، وأسلحة في الخليل وطولكرم.. وبحسب الضميري: «تبين من خلال التحقيقات مع خلايا حماس أنهم يتلقون دعماً مالياً من قادة الحركة في الخارج».
وعلى الجهة المقابلة، نفى الناطق باسم حكومة حماس في غزة -طاهر النونو- خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في مدينة غزة، «ما أوردته حركة فتح عن نية حماس السيطرة على الضفة الغربية»، قائلاً: «هذا دليل على محاولة السلطة في الضفة لسحب سلاح المقاومة الفلسطينية في الضفة وتغطية لقرارات الاعتقالات السياسية».وبحسب النونو، «فإن حكومة فتح الضفة الغربية غير شرعية وغير قانونية كونها لم تحظ بثقة المجلس التشريعي وعليه كل ما يصدر عنها من قرارات فهي قرارات غير شرعية باطلة ولا يصح التعامل بها»، كما قال.