|
لندن - (رويترز)
أدت تسجيلات صوتية لوزراء من الشريك الأصغر في الائتل،اف الحاكم في بريطانيا ينتقدون سياسة الحكومة إلى زيادة التوترات داخل الحكومة بعد يوم من تجريد وزير الأعمال من بعض سلطاته بسبب تصريحاته. وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون: إن الائتلاف ما زال قادرا على البقاء رغم التسجيلات الصوتية التي حصل عليها صحفيون يعملون بصحيفة ديلي تلجراف.
ويضم الائتلاف الحاكم حزب المحافظين المنتمي ليمين الوسط بزعامة كاميرون وحزب الديمقراطيين الأحرار ذي الانتماءات اليسارية. ودافع كاميرون عن قراره ببقاء وزير الأعمال فينس كيبل الذي ينتمي لحزب الديمقراطيين الأحرار مع تجريده من سلطاته فيما يتعلق بتنظيم قطاع الإعلام الثلاثاء.
وسجلت صحيفة ديلي تلجراف لكيبل وهو من كبار الوزراء المنتمين لحزب الديمقراطيين الأحرار قوله إنه «أعلن الحرب» على روبرت ميردوك الرئيس التنفيذي لمجموعة نيوز كورب الذي يسعى للحصول على موافقة الحكومة على اتفاق اندماج. وقال بعض المعلقين إن كيبل كان سيعزل من الحكومة لو كان ينتمي لحزب المحافظين.
ونشرت الصحيفة مزيداً من المقتطفات الأربعاء من التسجيلات التي قالت إنها أعدت بواسطة محرريها الذين تظاهروا بأنهم ناخبون من الديمقراطيين الأحرار يجتمعون مع سياسيين. وتم تسجيل تصريحات لوزير شؤون اسكتلندا مايكل مور وهو يصف خطط الحكومة لإلغاء إعانات الأطفال للذين يدفعون ضرائب أعلى بأنه تصرف «غير متسق بشكل صارخ وغير نزيه لا يتعين عمله». وقال إيد ديفي الوزير بوزارة الأعمال: إن التغييرات المقترحة لإعانات الإسكان «تضع الناس تحت خط الفقر». إلا أن كاميرون وزعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليج قالا إن الائتلاف ما زال قوياً.