الجزيرة - مريم السلطان

نظمت وكالة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لقاءً صحياً توعوياً للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للصحة وذلك في القاعة الكبرى بمحاضرة علمية بعنوان: (التسمم الغذائي وطرق الوقاية منه) استهدفت جميع شرائح المجتمع المختلفة من النساء، وقد بلغ عدد الحاضرات 45 سيدة من مختلف الفئات العمرية والجهات المختلفة، وقدمت المحاضرة د. أمل مصطفى أبو قمر، أستاذ الأحياء الدقيقة (الميكروبيولوجيا) بكلية الصيدلة بجامعة الأميرة نورة، حيث تناولت موضوع التسمم الغذائي عبر العرض الحاسوبي وتدرجت عبر المحاضرة، حيث شرحت تعريفه وذكرت أنواعه المختلفة، وبينت المتحدثة الفرق بين التسمم الكيميائي والميكروبي، وعرجت المتحدثة على ذكر أشهر وأهم أنواع الميكروبات التي تسبب التسمم الغذائي وذكرت منها المكورات العنقودية, السالمونيلا - الكمبيلوباكتير - الكلوسترديم بوتيلينم - الايشرشيا كولاي، كما تطرقت إلى طرق العدوى وأوضحت أن انتقال الميكروبات من الشخص المريض إلى الشخص السليم يتم بواسطة ناقل أو «وسيط»، وذكرت أن من أهمّ هذه الوسائط الناقلة للميكروب: الغبار والماء الملوث بالميكروبات: عن طريق الشرب أو عمل الثلج والمرطبات، كذلك الطعام الملوث بالجراثيم: مثل الأطعمة المكشوفة أو الملوثة أو غير المحفوظة، وشددت على الدور الخطير للأدوات الملوثة بالجرائيم كالأواني وأدوات الطبخ أو الأدوات العامة مثل مقابض أبواب دورات المياه، والعُملات النقدية المتداولة، ولُعب الأطفال، والأيدي الملوثة بالميكروبات، كذلك ذكرت أن الحشرات من أشهر مسببات نقل العدوى للأطعمة، ومنها الذباب والصراصير.

كما أشارت المتحدثة إلى العوامل المساعدة في حدوث التسمم الغذائي وشرحتها بالتفصيل.

كما نظمت وكالة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة محاضرة وورشة عمل بعنوان: (مرض الربو بين الواقع والأمل) قدمتها الأستاذة سامية الحرير الحبردي الصيدلانية في إدارة الخدمات الطبية وبرعاية من بنك الرياض بالقاعة الكبرى بمبنى الجامعة الأكاديمي حيث تحدثت الصيدلانية سامية عن عدة محاور مهمة في مرض الربو تمثلت بالاحصائيات وسبب المرض وفسيولوجية المرض والأعراض والتشخيص والفحص الطبي والقواعد المهمة في علاج مرض الربو وعلاج نوبة الربو الحادة وعلاج مرض الربو المزمن، إلى جانب أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج الربو وكيفية استخدام البخاخات والأجهزة المختلفة وطرق التعايش مع مرض الربو وتم استعراض هذه المحاور بأسلوب شيق وممتع من قبل المحاضرة سواء في الإلقاء والتعامل مع أسئلة واستفسارات الجمهور بكل موضوعية ووضوح، ودار نقاش مفتوح بين المحاضرة والحضور اتسم بالشفافية والاريحية حيث وصفت الحبردي مرض الربو بأنه تفاعل غير عادي في الرئة لواحد أو أكثر من المهيجات ومن أهم هذه المهيجات التعرض للأتربة والغبار والبخار ورائحة السجائر والمبيدات الحشرية والبويات والبخاخات المنزلية كمعطر الجو أو الإصابة بالفيروسات، كما أردفت بأنه التهاب في الجهاز التنفسي يحوي عدة مواد تأتي من الخلايا ويكون لها دور فعال وحيوي في ظهور واستفحال مرض الربو كمادة الهيستامين واليكوترايين والبروستاقلاندين والبرديكاينين أيضا هذه المواد مسؤولة عن ظهور أعراض التي تظهر بعدة أشكال وأعراض، فقد يظهر الربو ككحة دائمة، والأكثر شيوعا هو ظهور الربو كنوبات حادة ومتكررة من ضيق التنفس وصوت الأزيز للصدر (الصفير) وألم في الصدر، كما أن العلاج الدوائي لمرض الربو يعتمد على مدى خطورة وتكرار الأعراض لدى مريض الربو؛ فنوبات مرض الربو غير المتكررة يمكن السيطرة عليها بعلاج كل نوبة حين حدوثها في حالات نوبات مرض الربو المتكررة يمكن علاجه بالأدوية الوقائية، وأن أفضل طرق لعلاج مرض الربو هي عن طريق البخاخات الموضعية، حيث إنها تسمح بدخول الدواء مباشرة إلى مجرى التنفس بجرعات قليلة وأعراض جانبية أقل مما إذا كان الدواء عن طريق الجهاز المركزي (الدم) كما أن علاج الربو المزمن عادة يكون بالتدريج وعلى حسب تحسن الحالة، كما أن الأدوية التي تقلل الالتهاب وموسعات الشعب الهوائية طويلة المفعول يفضل استخدامها كأدوية وقائية لمرض الربو.