الجزائر- محمود أبوبكر
أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، « أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيكون مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية 2014 إذا كان في العمر بقية».
وأعلن بلخادم (الذي يشغل أيضًا منصب وزير وممثل شخصي للرئيس) هذا التصريح لدى افتتاحه أعمال الدورة الثالثة للجنة المركزية للحزب التي تجري بضاحية زرالدة غرب العاصمة.
ولدى تناوله أوضاع الحزب خلال الفترة الأخيرة الماضية، حيث عرف انشقاقات داخلية وجبهة معارضة للأمين العام، قلص بلخادم حركة المعارضة في قوله: «ما يقولونه خرافات بدأت عندما تم الإعلان عن تشكيلة المكتب السياسي».
وأضاف أن خصومه ما كانوا ليثيروا حركة معارضة لو اختارتهم اللجنة المركزية للعضوية في المكتب السياسي.
ووصف بلخادم خصومه بالقول: «هؤلاء مثل الذي يرمي حجرًا في بحيرة. فالحجر يحدث دائرة عندما يسقط في الماء، سرعان ما تختفي دون أن تحدث شيئًا في البحيرة.. لقد قلت لهم: اطرحوا أفكاركم بمشاركتكم في دورة اللجنة المركزية»، التي غاب عنها حوالي 40 عضوًا، 25 منهم ينتمون للجبهة المعارضة.
ويأتي إعلان بلخادم كأول تصريح من مسؤول جزائري بشأن ترشيح الرئيس بوتفليقة، ولا سيما أن الانتخابات الرئاسية أمامها 4 أعوام للانعقاد.