|
سول - وكالات
كشف تقرير لمعهد بحثي تابع لوزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أمس الجمعة أن كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية ثالثة العام المقبل لتعزيز وضع كيم جونج اون الابن الأصغر لزعيم البلاد كيم جونج ايل كزعيم قادم خلفًا لوالده.
ونشر التقرير الذي يصدر بصفة دورية بعد يوم من إعلان بيونجيانج توعدها بشن «حرب مقدسة» نووية عقب تصريح الجنوب بأنه سيرد «دون هوادة» إذا تعرض لهجوم وعقب إجرائه مناورات عسكرية كبيرة بالقرب من الحدود بين الكوريتين. وأجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين في 2006م و2009م.
وقال خبراء نوويون أيضًا: إنهم يتوقعون تجربة ثالثة قريبًا لكن وسائل إعلام في كوريا الجنوبية ذكرت في وقت سابق من الشهر الحالي أن الشمال يحفر نفقًا استعدادًا لهذا الأمر.
من جهة أخرى انتقدت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية أمس بسبب تشكيلها لجنة حكومية لبحث إعادة المواطنين المختطفين خلال الحرب الكورية قبل ستة عقود نافية أن تكون بيونجيانج قد اختطفت أحدًا ومستبعدة أي احتمال للتعاون مع سول.
وكانت كوريا الجنوبية قد شكلت اللجنة في 13 ديسمبر الجاري لتحديد هوية المواطنين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية خلال الحرب (1950-1953) وللمطالبة بإعادتهم إلى بلادهم.
ويرأس اللجنة رئيس الوزراء كيم هوانج - سيك ويقدر اتحاد أسر المختطفين في الحرب الكورية ومقره سول أن أكثر من 110 آلاف كوري جنوبي قد خطفوا.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مجلس المصالحة الوطنية الكوري الشمالي قوله أمس: إن الكوريين الجنوبيين فروا طواعية إلى كوريا الشمالية خلال الحرب.