مقديشو - رويترز
قالت حركة الشباب الصومالية المتمردة المرتبطة بتنظيم القاعدة إنها ستزيد من هجماتها على أوغندا وبوروندي بعد تشديد قبضتها على أنحاء كثيرة من الصومال من خلال توحيد صفوفها مع جماعة متشددة منافسة.. وخلال هذا الأسبوع اندمج المتمردون الذين يشنون تمرداً منذ ثلاث سنوات في البلاد مع حزب الإسلام وهي جماعة أصغر كانت خاضت حرباً ضدهم من أجل السيطرة على بلدات جنوبية.
وتسيطر حركة الشباب وحزب الإسلام على معظم مناطق وسط وجنوب الصومال بالإضافة إلى كثير من مناطق العاصمة مقديشو.. مما يجعل سيطرة حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد مقصورة على بضعة مربعات سكنية.
وقال الشيخ علي محمد راجي المتحدث باسم الشباب في مؤتمر صحفي في مقديشو: «نحن.. الشباب وحزب الإسلام اتحدنا ونحذر قوات أوغندا وبوروندي وشعبيهما من أننا سنضاعف هجماتنا». ولدى أوغندا وبوروندي قوات في الصومال في إطار قوة الاتحاد الإفريقي البالغ قوامها ثمانية آلاف فرد لحماية الحكومة. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين في العاصمة الأوغندية كمبالا يوم 11 يوليو تموز أسفرا عن مقتل 79 شخصاً كانوا يتابعون مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم عبر التلفزيون.