الجزيرة - مريم السلطان
أوضحت سمو مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود في كلمة لها بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة بأن بيانات ميزانية عام 2011م أكدت أنها ميزانية الخير والرخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز -حفظهم الله. وأضافت سموها بأن تفاصيل الميزانية جاءت حافلة بكثير من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية والتي من أهمها منح أولوية الإنفاق لقطاعي التعليم والتدريب والخدمات الصحية، ورفع مستوى معيشة المواطن، والحفاظ على النمو الاقتصادي والتوفير والتحسين المستمر في مستوى الخدمات التي تُوَفَر للمواطن، ومن ذلك يتبين أن تنمية الموارد البشرية تستحوذ على النسبة الكبيرة من ميزانية الدولة للارتقاء بمخرجات التعليم العام والعالي.
ومن جانبها أوضحت الأستاذة الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي في كلمة لها بهذه المناسب قائلةً: نشكر الله تعالى على ما من به علينا من نعم وخيرات في هذا البلد الذي ينعم شعبه بكل اعتزاز بحكومته الرشيدة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- أعاده الله لوطنه ولشعبه سالماً معافى، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
واعتبرت الدكتورة فردوس بأن ما حققته المملكة من الإنجازات الضخمة مفخرة للشعب السعودي التي تخدمه في كل الميادين منها الصحية والتعليمة والتنموية, وحمدت الله على ما جاء في ميزانيه الدولة من الخير الوفير والتي تم رصد 26% لقطاع التعليم التي توضح الاهتمام بأبنائنا والمواطنين والرقي بهم في الجانب التعليمي, وأضافت أن النمو الملحوظ في ميزانية الدولة لهذا العام تستحق منا الشكر لله تعالى ثم الولاء لحكومتنا الرشيدة والتي ستحقق الرقي والازدهار للمملكة ولشعبها.
وشكرت خادم الحرمين الشريفين على اهتماماته بالعديد من المشاريع التنموية وتطويرها إلى جانب استحداث المشاريع الجديدة, ودعم العديد من الفروع منها البحث العلمي التي من شأنها تخدم أعضاء الهيئة التعليمية في الكليات والجامعات، وطلبة الدراسات العليا في كافة الميادين.
وأضافت أن الفائض في الميزانية يدل على العدالة والتخطيط السليم من قبل المسؤولين بالدولة وكلمة نائب خادم الحرمين الشريفين بثت في داخلنا الحماس لما سنتطلع إليه في المستقبل ولما ستحققه مملكتنا من مشاريع تهم المواطنين وأبناءنا وتدعم مسيرتهم وتوفر لهم الفرص الوظيفية.
ودعت للمملكة ولحكومتها ولشعبها بأن يمن الله عليهم بالخير والبركة وأن تستمر في تحقيق الإنجازات الداخلية والعالمية وأن ينمو اقتصادها بما يخدم البلد.
ومن جانبه أوضح الدكتور وليد بن إبراهيم المهوس وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أن هذه الميزانية تؤكد تأكيداً قوياً على سلامة السياسة الاقتصادية التي تنتهجها المملكة والتي استطاعت بتوفيق الله ثم بحكمة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ونائبه والنائب الثاني من العبور بالبلاد من أقوى وأعنف هزة اقتصادية أثرت على الكثير من الكيانات الاقتصادية العالمية.
وأضاف أن المتأمل في الخطوط العريضة التي بنيت عليها هذه الميزانية والمرتكزات الأساسية التي تستند إليها والأهداف والاعتبارات التي رسمت إطارها، يستطيع أن يطلع على أنها الميزانية الأكبر والأضخم في تاريخ المملكة إلى جانب استثمارها في التنمية كما أنها حريصة على تعزيز أركان الاقتصاد المعرفي وتنويع مصادره والتأكيد على دعم مسيرته من مؤسسات التعليم العالي داخل الوطن، إلى جانب دعم برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وذكر أن جامعاتنا اليوم في مواجهة الحقيقة، فالدولة -حفظها الله- عطاؤها وافر ودعمها للتعليم بصفة عامة وللجامعات بصفة خاصة، وهدفها الارتقاء بأدائها وخططها وبرامجها ارتقاء تتحقق منه المعايير المطلوبة والمعتبرة عالمياً لجودة التعليم العالي، إضافة إلى التحول بالمخرجات العملية التعليمية والبحثية نحو الاقتصاد المعرفي الذي تعول عليه الدولة في بناء الدولة الحديثة.
وأوضحت الدكتورة بدرية بنت عبدالرحمن الجندان عميدة شؤون أعضاء هيئة التدريس في كلمة لها بهذه المناسبة قائلة: نحمد الله تعالى أن مَنَّ على هذه البلاد حكامها الأكارم الذين لهم الفضل الكبير في رقي البلاد وأمنها واستقرارها, كما نشكر الله تعالى على ما جاء في ميزانية هذا العام من خير يستحق الشكر لولاة الأمر وعلى ما يبذولنه تجاه الوطن والمواطنين وتأمين كل ما يرقى بكافة الجوانب الصحية والتعليمة والاقتصادية والتنموية..
وبينت الدكتورة بدرية بأن المملكة تزخر بالكثير من المشاريع التنموية الضخمة التي أولتها الحكومة جل اهتمامها, إضافة إلى دعمها المستمر للتعليم بكافة جوانبه, كما شكرت المسؤولين في تطبيقهم للمشاريع التي أوليت لهم، وهذا ما كان متضحاً في ميزانية هذا العام والتي ستساهم بشكل كبير في إنجاز الكثير من المشاريع الهامة في الدولة.