جلاجل - وليد المجلي
أصبحت ظاهرة التفحيط أمرًا مشاهدًا بشكل يومي، خصوصًا أن ممارسة مثل هذا الأمر لم تعد كما في السابق يخجل منفذها أو يتوارى بأفعاله عن أعين المارة، بل إن الأمر تعدى ذلك ليكون هذا الأمر مشاهدًا في وضح النهار وأمام أعين الجميع فأصبح التفحيط والتجمعات الشبابية أمرًا روتينيًا تعايش معه الأهالي بعد أن ضاقت بهم السبل في الحد منها أو التعامل معها، ففي ظل عدم وجود جهات أمنية تردع مثل هذا التصرف وتقيم أشد العقوبات في حق منفذه أصبح الأهالي وفي ظهر كل يوم وتحديدًا بعد خروج طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية من المدارس يشاهدون وأمام أعين الجميع وتحديدًا في تقاطع طريق الملك عبد العزيز مع طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز أي في منتصف مدينة جلاجل ممارسات لشباب عاطل عن الدراسة وحتى العمل وهو يمارس هوايته أمام تجمع الطلبة رغبة منه في تلقي الإشادة منهم، هذا وقد عبّر ل(الجزيرة) عدد من المواطنين عن استيائهم لعدم وجود الدوريات الأمنية داخل جلاجل واقتصار دورها على عمل نقطة تفتيش خارج المدينة فقط وأثاروا تساؤلات مهمة فمتى سيتم الحد من هذه الظاهرة؟