اختلف معي..
واختلف مع غيري..
فأنا مثلك أختلف..
هذا حق لك يا أخي الإنسان.. لا تتنازل عن حقك هذا
فهو سر الحياة!!
لن أغضب لأنك معي تختلف
وأود ألا تغضب أنت لأنني عنك أختلف..
ثق بأنني آمنت حتى اليقين
بأن في اختلافنا حكمة
أنك في طريقك لتعرف مثلما عرفت
وأنا في طريقي لأعرف ماعرفت..
حين نتمكن من المعرفة
يدركها الآخرون
ولو بعد حين..
الحكمة تكمن في المعرفة ولا تكمن في المعلومات..
فهل أدركت لماذا نختلف؟
أحدنا يعرف والآخر يعلم، لهذا نختلف..
حين نصل معاً إلى المعرفة لن نختلف، أو بشكل أدق لن نغضب من اختلافنا سنقبل ظاهره وباطنه، سنك أننا بشر..
اختبرنا الله في وقت واحد وفي مقرر واحد
تركنا نستعد للاختبار ونمضي مدة الدراسة ونجمع مفردات المقرر
أفلا يحق لنا بعد هذا أن نختلف لنجعل الحياة تتطور
نبدأ يومنا بتلاوة للشيخ العجمي أو المعيقلي أولئك الذين تصدروا قائمة المقرئين المختلف حولها أيضاً -لأن الاختلاف سر الوجود -..
أبدأ صباحك بالاتفاق مع الله -سبحانه -..
وبعدها اختلف ما شاء لك الاختلاف وماشاء لك البشر
وأعرف أكثر ففي المعرفة تكمن الحكمة وفي الحكمة تكمن متعة الحياة.