|
الجزيرة - الرياض
اختتم البرنامج التدريبي (تأهيل المرشدات الطلابيات بمدارس الأحياء الأولى بالرعاية لمواجهة مشكلة المخدرات) والذي تم تنفيذه من قبل إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض، وذلك في مركز تدريب شمال الرياض.
وكانت المديرية العامة لمكافحة المخدرات أطلقت برامجها الوقائية النسائية والتي بدأت خلال هذا الشهر وتستمر مدة تسعة أشهر، وستشتمل على العديد من البرامج التوعوية في عموم مناطق المملكة وسيتخلل هذه البرنامج مجموعة من الدورات التدريبية والدراسات التطبيقية والمحاضرات وورش العمل بهدف توعية ووقاية الفتيات من مخاطر المخدرات، وكذلك الأسر لتعريفهم بأضرار تلك الآفة وكيفية التعامل مع المتعاطي، وأوضحت ذلك الأستاذة أمل بنت يوسف خاشقجي مديرة إدارة الشؤون النسوية بالمديرية.
بأن هذه الخطة تأتي استجابة لتوجيهات سيدي صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسمو المساعد للشئون الأمنية ومتابعة مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج.
من جهتها ذكرت الأستاذة هناء بنت عبدالله الفريح مديرة شعبة الشؤون الوقائية بإدارة الشئون النسوية بالمديرية بأن الإدارة النسوية بدأت برامجها التوعوية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بجميع فروعها وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ووزارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض. وأشارت إلى أن البرنامج خصص لتأهيل المرشدات الطلابيات بالمدارس والأحياء الأولى بالرعاية لمواجهة مشكلة المخدرات.
وبينت أن هذا البرنامج التدريبي والذي استمر مدة خمسة أيام تم تنفيذه من قبل باحثات معتمدات في إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات وهن : الأستاذة نوال منصور الزامل والأستاذة عواطف محمد الدريبي والهدف من هذا البرنامج التدريبي: تنمية مهارات المتدربات في مجال الإرشاد الاجتماعي وفنون العرض والتقديم والتأثير من خلال إكسابهن المعارف والخبرات الأساسية في مجال التوعية بأضرار المخدرات، ووضع برامج مدروسة تهدف إلى تكوين وعي اجتماعي لدى أفراد المجتمع بأضرار المخدرات، ورفع كفاءة المرشدة وتأهيلها وتدريبها لاكتشاف الطالبات اللواتي يتعرضن للعنف أو التهديد وطرق المساعدة، وتزويد المرشدة بآخر المستجدات والمعلومات والإحصائيات المتعلقة بالمخدرات، وتأصيل مفهوم احتواء الطالبات وتقبل أنماطهن الشخصية، كما هي لا كما نريد، مع ضرورة التركيز على توجيههن وإرشادهن بأساليب تتوافق مع مرحلتهن العمرية، والتعاون الإيجابي والفعال بين المجتمع بكافة أفراده من ناحية، وبين الأجهزة الموجودة لأجل مكافحة المخدرات والحد من انتشارها وتعاطيها من ناحية أخرى.
وفي نهاية البرنامج تم توزيع شهادات الحضور واستمارات التقييم على المتدربات لمعرفة مدى استيعابهن للبرنامج ولقياس أثر البرنامج عليهن، وقد تخلل البرنامج معرض مصاحب يحتوي على عينات حية لأنواع المخدرات وصور توضح النهاية الحتمية لمتعاطي المخدرات.