سعادة الأستاذ محمد العبدي
مدير تحرير الشؤون الرياضية -حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
يوم الأربعاء 16-1-1432هـ نشرت هذه الصفحة توضيحاً من الشيخ عبدالرحمن بن سعيد حول ما ذكره الدكتور فهد القريني عن أول رئيس لنادي الشباب، حيث أكد ابن سعيد أنه أول من تولى رئاسة الشباب عام 1367هـ، وقد ذكر في سياق توضيحه أسماء عشرة أشخاص فقط من الذين تعاقبوا على رئاسة نادي الشباب.
والحقيقة أنه ما كان بودي أن أعقب على «أبومساعد» لولا أنه ذكر اسمي واتهمني بجهل التاريخ الرياضي على أثر نقاش سابق حول رئاسة سمو الأمير ماجد بن سعود لنادي الشباب.
وعليه أرجو أن يتسع صدر الشيخ عبدالرحمن بن سعيد لتقبل الملاحظات التالية:
أولاً: سمو الأمير ماجد بن سعود تولى رئاسة نادي الشباب فعلاً عام 1381هـ، وقد سبق لي تأكيد هذه المعلومة وبشهادة محمد بن عاتق.
ثانياً: قال الشيخ ابن سعيد إن الأمير خالد بن سعد تولى رئاسة نادي الشباب بعد الأمير فهد بن ناصر - والصحيح أن الأمير سعد بن فيصل بن سعد بن عبدالرحمن هو الذي تولى رئاسة الشباب بعد الأمير فهد بن ناصر وذلك من عام 1400هـ حتى عام 1401هـ ثم تلاه الأمير خالد بن سعد بن فهد من 1401-1410هـ مع ملاحظة أن الأمير سعد بن فيصل تولى أيضاً رئاسة نادي النصر عام 1426هـ.
ثالثاً: قال الشيخ ابن سعيد إن محمد جمعة الحربي يطلق عليه «الرجل الذهبي» وهو أول من جاء بالبطولات لنادي الشباب.. والحقيقة أن الأمير خالد بن سعد بن فهد هو أول من جاء بالبطولات للشباب عندما حقق كأس الاتحاد عامي 1408هـ - 1409هـ وهو الذي يستحق لقب «الرئيس الذهبي» إذ حقق الشباب في ظل رئاسته أكثر من عشر بطولات محلية وخارجية.
رابعاً: لقد تعاقب على رئاسة نادي الشباب من عام 1367هـ وحتى الآن الشخصيات التالية أسماؤهم:
1- الشيخ عبدالرحمن بن سعيد.
2- عبدالله بن أحمد.
3- سمو الأمير ماجد بن سعود.
4- عبدالله بن أحمد «للمرة الثانية».
5- إبراهيم مديني.
6- عبدالله التويجري.
7- عبدالحميد مشخص.
8- سمو الأمير فهد بن ناصر.
9- سمو الأمير سعد بن فيصل بن سعد.
10- سمو الأمير خالد بن سعد بن فهد.
11- محمد جمعة الحربي.
12- سمو الأمير خالد بن سعد «للمرة الثانية».
13- محمد النويصر «مكلف».
14- سليمان المالك.
15- سمو الأمير خالد بن سعد «للمرة الثالثة».
16- طلال الشيخ.
17- خالد البلطان.
18- سليمان النفيسة «مؤقت».
19- سمو الأمير خالد بن سعد «للمرة الرابعة».
20- خالد البلطان «للمرة الثانية» من 30-1-1428هـ وما زال.
على كل حال هذا مجرد تعقيب مختصر لتوضيح بعض الحقائق الغائبة مع تمنياتي للشيخ عبدالرحمن بن سعيد بدوام الصحة والعافية.
عبدالله بن جارالله المالكي