حقق الهلال ماهو مطلوب منه قبل فترة التوقف حيث تمكن من صدارة فرق الدوري وتوسيع الفارق بينه وأقرب منافسيه إلى خمس نقاط وهو فارق مطمئن له بشرط الحفاظ على التوازن بعد الاستئناف وعدم التفريط بالنقاط.
نجحت الجبهة المعارضة لوجود المدرب مانويل جوزيه في نادي الاتحاد في فرض رأيها واستطاعت اقتلاع المدرب وإبعاده وتكبد الفريق الكروي من أجل ذلك خسائر فادحة...!!
ما حدث من حصار من إدارة ولاعبي النصر لطاقم حكام مباراة فريقهم أمام التعاون داخل الملعب وقيام الجمهور بقذف الأحذية والفوارغ تجاه الحكام تتحمله لجنة الانضباط التي تركت (الدرعى ترعى) ولم تحرك ساكناً أمام المخالفات والخروج عن الروح الرياضية الذي حدث من النصراويين في مباراتهم السابقة أمام الفتح. فكان من الطبيعي أن يحدث شيء أكبر وأعظم.
التعدي الذي حدث من رئيس النصر على رجل الأمن كان مثار استياء الجميع خصوصاً وأن الكثير من القنوات الفضائية وحتى غير الرياضية منها كررت عرض تلك اللقطة المسيئة لرجل الأمن السعودي.
في الهلال إذا لم يتم معالجة اوضاع حراسة المرمى ومركز الظهير الأيسر فإن هناك شكوك كبيرة في قدرة الفريق على مواصلة مسيرته بنجاح في الدوري والبطولات الأخرى.
***
التحليل القانوني من قبل المتخصصين لقرارات حكم مباراة النصر والتعاون أثبتوا أن التعاون كان هو المتضرر الأكبر من أخطاء التحكيم وبالأخص الهدف النصراوي الأول الذي جاء بلمسة يد من فيقاروا وكذلك تجاهل الحكم طرد اللاعبين الدوخي والخيبري.
الجميع سعيد بعودة الأهلي لحالة الانتصارات لما لذلك من انعكاس إيجابي على مستوى المنافسة الكروية السعودية وما ستضفيه هذه العودة من إثارة وتشويق على منافسات المرحلة المقبلة.