مانيلا - (د ب أ)
وضعت الشرطة الفلبينية في حالة تأهب قصوى أمس السبت قبل يوم من الذكرى 41 لتأسيس حركة التمرد الشيوعي في البلاد، وهي المناسبة التي دائما ما شهدت تنفيذ هجمات خطيرة.
وقال المتحدث باسم الشرطة أجريميرو كروز إن وحدات الشرطة في أنحاء البلاد أخطرت بأن تكون على يقظة، وذلك رغم الاتفاق بين الحكومة والمتمردين على وقف لإطلاق النار بدأ يوم 16 كانون أول/ديسمبر الجاري وحتى الثالث من كانون ثان/يناير. أضاف كروز «استنادا إلى البيانات التاريخية، من المعروف أن المتمردين الشيوعيين يشنون هجمات تكتيكية احتفالا بذكرى تأسيس حركة التمرد الشيوعي، التي توافق السادس والعشرين من (كانون أول) ديسمبر (سنويا)».
وحث قائد الشرطة قادة «الحزب الشيوعي الفلبيني» على السيطرة على الجناح العسكري للحزب (حزب الشعب الجديد) ومنعه من شن أي هجمات خلال الاحتفال بذكرى تأسيس الحركة. وقال كروز «أقصى أمالنا في صمود وقف إطلاق النار هو أن تتمكن قيادة التمرد الشيوعي من ممارسة دور القيادة في السيطرة بفعالية على كافة الوحدات الأدنى في المناطق الريفية».