تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسة الأمس:

بدأت التعاملات بنشاط متواضع جداً يعبر عن توقف صفقات المشترين مع ضغط مزعج من قبل سهم بنك الرياض الذي بعد أن لامس مستوى 27 ريالاً وهي مقاومة نفسية نال أربع جلسات من جني الأرباح وهبوط الأمس ناتج من عمليات بيع متأخرة ويستهدف الآن مستوى 25.25 ريال ولا يزال القطاع المصرفي من جلسة لأخرى يستخدم أحد مصارفه للضغط على السوق والسبب يرجح أن يكون له علاقة ببند مخصصات خسائر الائتمان، ومن أرقام الاقتصاد العالمي أظهر الناتج المحلي الإجمالي لليابان وبريطانيا وأمريكا ركوداً مع عدم تغير في أرقام الإنفاق الشخصي والدخل وانخفاض مخزونات النفط الأمريكية دعم خام نايمكس لملامسة مستوى 90 دولاراً للبرميل لكن لم تتمكن سابك من الصعود إلى 108 ريال والسبب لأن رغبة صانع السوق في البيع مواتية لقرب نتائج الموسم الرابع والتي تعرض فيها السهم لحركة استباقية في الأسعار والبيع سيكون على الأخبار الحلوة كما أن محفز التوزيعات النقدية بعيد جداً حيث قرر له في إبريل القادم وبذلك تكون معظم المعطيات ترجح سيناريو جني الأرباح في السهم، لكن هناك دعم لم يتوقف قادم من الكهرباء والاتصالات والراجحي لكنه لا يتناسب مع البيوع في سابك، ويظهر من حركة السيولة أنها تفضل الاستيطان في الشركات التي تتحرك دون أو قرب قيمها الاسمية والدفترية مثل إعمار وزين والإنماء وهي إشارات للتحوط، وبإغلاق السوق عند 6609 نقطة، فالاتجاه صاعد حتى الآن لكن العزم قوي بقوة البائعين لذا يتوقع أن يكون هناك تغير في الاتجاه الحالي.

جلسة اليوم:

جلسة الأحد غالباً ما تكون لصالح المضاربين لكن السوق معرض لتجديد نشاطه خلال هذا الأسبوع بجني الأرباح وممكن أن يتم ذلك بقيادة سابك حيث المنطقة من 105 إلى 97 ريالاً معرضة للتذبذب الحاد ومصرف الراجحي معرض لاختبار مستوى 79 ريالاً مؤقتاً، وبعد دمج حركة التداول لآخر 27 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6583 نقطة في جلسة قد تكون بقيادة وتحت سيطرة البائعين.