|
الجزيرة - عبدالله أباالجيش
عبر عدد من المسؤولين والمبتعثين في بولندا عن بالغ فرحتهم بنبأ شفاء خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى حيث حمد سفير خادم الحرمين الشريفين في بولندا الأستاذ وليد بن طاهر رضوان الله عز وجل على شفاء الملك عبدالله حفظه الله واصفا هذه الفرحة أنها فرحة وطن تجسدت بشخصه الكريم وطن شيد فيه الجامعات والمدن الصناعية وطن له دور فعال في المجتمع الدولي داعيا الله أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين ويعيده إلى شعبه سالما معافى، أما الملحق الثقافي في ألمانيا الأستاذ الدكتور فهد بن إبراهيم الحبيب فبين أن وقع هذا الخبر السار كان له أطيب الأثر في قلوب السعوديين عامة والمبتعثين خاصة الذين تحيطهم الرعاية الملكية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الذي سخر لهم كافة السبل لكي يكون المواطن السعودي في الطليعة دائما مستشهدا بالنسبة الكبيرة المخصصة للتعليم في ميزانية هذا العام مؤكدا أنها تأتي من النظرة الثاقبة للملك عبدالله في تنمية الإنسان السعودي مضيفا إن برجال كخادم الحرمين الشريفين تسمو الأمم والأوطان، كذلك فقد أعرب الأستاذ ماجد بن علي الشمري الرجل الثاني بالسفارة عن سروره بسلامة خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى بعد إكمال علاجه الطبيعي شاكرا الله الذي استجاب دعوات الشعب السعودي بشفائه حفظه الله فالملك عبدالله له مكانة خاصة في قلوب أبنائه السعوديين حفرها في قلوبهم بتواضعه وعطفه تجاههم فتارة نراه يتفقد الأيام والفقراء في مساكنهم الشعبية وتارة أخرى نراه يزور ذوي الاحتياجات الخاصة راسما البسمة في وجههم وهذا ليس بمستغرب على من رفض أن يقبِّل أحد يده فالحمد لله الذي شفى الملك عبدالله، ومن جهة أخرى عبر عدد من المبتعثين في بولندا عن فرحهم وسرورهم بشفاء والدهم عبدالله بن عبدالعزيز الذي فتح لهم آفاق الابتعاث في الدول المتقدمة لكي يعودوا لخدمة مليكهم ووطنهم، حيث تحدث المبتعث محمد الغامدي قائلا: نحمد الله ونشكره على سلامة مليكنا وقائدنا فعلم الله تألمت لخبر مرضه ولكن الحمدلله أنني أسمع اليوم خبر شفائه وأسأل الله أن يجعلها آخر الأحزان، كذلك تحدث المبتعث وليد الشمري قائلا إن كل مواطن سعودي يشعر بالفرحة هذا اليوم ولا أبالغ عندما أقول بل الأمتين العربية والإسلامية، فهاهو يدعو إلى جمع الكلمة في قمة الكويت ويدعو العراقيين للصلح ويدعم متضررين هايتي ويرسل الأساطيل الجوية والمؤن إلى باكستان فعشت ذخرا يا قائد الأمة. كذلك عبر المبتعث عبدالرحمن السيوفي عن سعادته بهذا النبأ الذي أثلج صدور الكثيرين مبينا أنه عرس الوطن بسلامة قائده ومليكه داعيا المولى عز وجل أن يديم الأفراح على المملكة العربية السعودية.