بعد ان اعلن الديوان الملكي نبأ خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله من المستشفى سليما معافى وشاهدناه حفظه الله عبر شاشة التلفاز يمشي متوجها الى مقر اقامته لقضاء بعض الوقت للنقاهة وأستكمال علاجه الطبيعي عندها تباشرنا فرحا بعد أن كنا ولانزال نبتهل الى الله أن يعود إلينا خادم الحرمين وهو باتم الصحة والعافية بين أبناء شعبة فهو الأب الذي شمل بعطفه ورعايته الجميع صغارا وكبار من خلال تلمسة لأحتياجات ابناء شعبه لينعموا بالرفاهية ورغد العيش اضافة الى متابعته حفظه الله جميع المشاريع التنموية التي تهم المواطن وسعيه جاهدا لتشمل النهضة كل مدينة وقرية في جميع أنحاء المملكة. لقد عشنا طوال الأيام الماضية منذ دخوله المستشفى في ترقب لتلك اللحظة التي نراه فيها يخرج من المستشفى وهو بصحة جيدة في انتظار لتواجده بين ابنائه الذين يكنون له كل الحب والأحترام فهو والد الجميع حتى أن جميع المواطنين كان همهم الدائم السؤال عن صحته ومتابعتها خلال فترة علاجه ليفرح كل مواطن بشفائه حفظه الله من كل سوء ومكروه ونسأل الله ان يطيل في عمرة ليبقى ذخرا لهذا الوطن وللأمة الأسلامية فلقد ظل حفظه الله حريصا على شعبه حتى اثناء الوعكة التي ألمت به شفاه الله . ادام الله لخادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية واعادة الى شعبة سليما معافى ليكمل مسيرة البناء والنهضة في ظل قيادته الحكيمة التي زرع بها أعظم تلاحم بين المليك وشعبه حتى اصبح الجميع اسرة واحدة .حما الله بلادنا من كل سوء ومكروه وادام عزها ونهضتها ونصر بها الإسلام والمسلمين .