في قمة تَّوجعه خاطب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز شعبه الوفي، بعبارات تتجاوز معانيها الكبيرة مساحة حروفها، قالها بعفوية وتلقائية وشفافية كعادته - يحفظه الله - وهو يخاطب شعبه أفراداً ومسؤولين: «أنا بخير ما دمتم بخير».
في تقديري أنَّ كل مواطن في تلك اللحظة التي امتلأت بكل مشاعر الحب والصدق، قد أجاب بتلقائية: «بلْه نحن شعبك بخير، ما دمت بخير».
حين أطَّل الملك عبد الله - يحفظه الله - على شعبه ومحبيه وقد ألبسه الله تعالى لباس الشفاء والعافية، أطلَّت علينا أنوار البشرى، وانهمرت دموع الفرح والسعادة، وتجسدت مشاعل الحب والوفاء والولاء لهذا الملك الذي دخل قلوب الجميع، وقاد مسيرة شعبه نحو آفاقٍ مستقبلية مشرقة خلال فترة زمنية قياسية. ملكٌ صالحٌ، حكم فعدل، فنال رضا ربه ثمَّ أبناء شعبه الوفي.
أسأله تعالى أن يحفظ الملك عبدالله، وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية، ليواصل قيادة مسيرة التنمية والإصلاح في هذا الوطن العزيز بإذن الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. عبد المجيد بن محمد الجلاَّل -مستشار التخطيط والتطوير بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر
