أكد وكيل جامعة الخرج للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور صالح بن علي القحطاني أن ميزانية الخير لهذا العام تمثل أكبر ميزانية في تاريخ هذا البلد المعطاء وتعكس أرقام الميزانية الكبيرة اهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين متعه الله بالصحة والعافية بالقطاعات ذات العلاقة المباشرة بخدمة ورفاهية المواطنين ودليل ذلك ما حظي به قطاع التعليم من دعم لا محدود تمثل في تخصيص 26% من ميزانية الدولة لقطاع التعليم وتدريب القوى العاملة. ويعد هذا مؤشرا واضحا على حرص المسؤولين على تلبية احتياجات هذا القطاع الهام والوفاء بمتطلبات التنمية في هذه المرحلة.

وجاءت ميزانية الخير كعادتها في السنوات الأخيرة بدعم قياسي للتعليم بوجه عام وللتعليم العالي على وجه الخصوص حيث شهدت ميزانيات الجامعات السعودية نموا غير مسبوق وصلت نسبة النمو في بعض هذه الجامعات إلى ما يزيد على ثلاثين بالمائة مقارنة بميزانياتها للعام الماضي.

وحظيت جامعة الخرج بدعم مميز يعكس ما تمثله هذه الجامعة من أهمية سواء فيما يتعلق بأعداد الطلبة والطالبات والذين تتجاوز أعدادهم العشرين ألف طالب وطالبة أو فيما يتعلق بعدد كلياتها حيث تحتضن الجامعة عشرين كلية للبنين والبنات إضافة لما تقدمه الجامعة من خدمات تعليمية لمختلف المحافظات في الخرج والحوطة والأفلاج ووادي الدواسر والسليل.

وتمكنت الجامعة بفضل هذا الدعم السخي من افتتاح كليات وبرامج جديدة بمختلف المحافظات حيث تم افتتاح خمس كليات جديدة للعام الدراسي الحالي تشتمل على أكثر من خمسة عشر برنامجاً أكاديمياً جديداً.

إن ميزانية الخير للعام الحالي لتمثل حافزا لجميع منسوبي الجامعة للعمل بكل جد ومثابرة لتسخير هذا الدعم لخدمة منسوبي ومنسوبات الجامعة وفي مقدمتهم أبناؤنا الطلبة والطالبات من خلال تقديم برامج أكاديمية تتوافق ومتطلبات سوق العمل ويحظى الطلاب من خلالها بالخدمات المتعلقة بالأنشطة الصفية واللاصفية التي تؤهلهم لخوض غمار سوق العمل بكل ثقة واقتدار.

ندعو الله بهذه المناسبة أن يوفقنا جميعا لتحقيق تطلعات قيادتنا الحكيمة وبذل الجهود التي تتوافق مع الدعم الكبير الذي تحظى به هذه الجامعة كغيرها من الجامعات الناشئة، وندعو الله أن يتم على هذه البلاد الطاهرة نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة وأن يسبغ الصحة والعافية على والدنا وقائد مسيرة النماء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.