لقد أصاب اليراع الدهشة وغمرت القلب الفرحة وجاش في الصدر شوق وامتلأ الفؤاد انشراحاً بعدما منَّ الله سبحانه وتعالى بالشفاء والخروج من المستشفى لوالدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أدام الله عليه لباس الصحة والعافية- ولم تكن تلك الفرحة منحصرة في شعبه فحسب، بل بدت على محيَّا كل من يعرف هذا الملك الشهم الذي أحدث لوطنه وأمته نقلات عدة وخطا بها خطوات عدة للإصلاح ونشر الخير والمحبة بين شعوب المعمورة حتى نال المحبة والتقدير والمكانة المرموقة بين قادة شعوب العالم.. شفاؤكم فرحة وعودتكم بهجة ورؤيتكم قرّة للعين.
مهما حبّر القلم وتزاحمت في الأساليب أجمل الصور تبقى الفرحة بشفائكم سيّدي أسمى من كل التعابير شعراً ونثراً ويبقى اللسان يلهج بالشكر للمولى القدير بأن يديم عليكم سيّدي موفور الصحة والعافية، وأن يعيدكم إلى وطنكم وشعبكم الذي تاق إلى رؤيتكم إن ربي على كل شيء قدير.
عبدالعزيز بن سليمان بن محمد الحسين