كتبت - مريم السلطان:
أكد أ.د. حمد بن خالد الخالدي عميد معهد التنمية والخدمات الاستشارية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أن ميزانية هذا العام حافلة بالخير الكثير للوطن والمواطن..., وقد حظيت القطاعات كافة بدعم كبير لتواصل مسيرتها في التطوير..إن حصول التعليم العام والتعليم العالي وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بشكل عام، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد لرحمن بشكل خاص على نصيب وافر في ميزانية الخير والرخاء لهذا العام يعود إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تؤمن بدور التعليم في التنمية لأنه يعتمد في الأساس على بناء الإنسان، وتهذيب سلوكه وتصحيح مفهوماته الخاطئة.., وإن ظل التنمية لا يستقيم إلا أهدافها .., وأن ما يصرف عليه هو استثمار لتكوين عنصر بشري تتعهده بالرعاية والاهتمام لنيل المقصد، وضمان نتيجة الجهد وحلاوة المردود..
وأضاف الدكتور الخالدي بأن هذه الميزانية الكبيرة التي رصدتها الدولة للتعليم تعكس الرغبة الكبيرة والمتجددة نحو اقتصاد المعرفة وتنويع مصادره, وتوظيف مكاسبه وخبراته بما يعزز بناء الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة في المجالات التعليمية والتدريبية .. مما يتوجب على الجامعات مواصلة عملها الدؤوب لإنجاز الكثير من الطموحات ..