|
الخرج - مسفر القحطاني
رفع معالي مدير جامعة الخرج د. عبدالرحمن بن محمد العاصمي شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - على ما خصص لميزانية جامعة الخرج في ميزانية هذا لعام 2011م، مشيراً الى أن نصيب جامعة الخرج من هذه الموازنة المباركة بلغ أكثر من 624 مليون ريال بزيادة تصل إلى 35% قياساً على موازنة العام المنصرم إذ بلغت الزيادة قرابة 160 مليون ريال.
وأكد الدكتور العاصمي أن هذه الزيادة ستنعكس بالإيجاب على مسيرة الجامعة وتطوير برامجها الأكاديمية وخططها الإستراتيجية، بحيث تتمكن بإذن الله من تأمين البيئة النموذجية للتعليم الجامعي، وهذا بطبيعة الحال يضع على عاتق إدارة الجامعة مسؤولية كبرى تجاه الوفاء بطموحات وتطلعات قادة هذه البلاد من جهة، ورغبات وآمال المجتمع من جهة أخرى. وقال: الحمد لله أن من على بلادنا المباركة بموارد مالية وبشرية أسهمت كثيراً في التقدم الحضاري والتطور المعرفي الذي نشهده، ومن ذلك ميزانية هذا العام التي تأتي حاملة على إحدى راحتيها رقماً هو الأكبر في تاريخ المملكة وعلى الراحة الأخرى عاماً زاهراً وزاخراً بالإنجازات الحضارية المعلية من شأن الوطن، والمنعكسة على المواطن بالرقي والرفاهية بإذن الله في ظل قيادة حكيمة تحقق نمواً اقتصادياً وتنمية شاملة مستدامة لبلادها في حين تعصف الأزمة الاقتصادية بالكثير من الاقتصاديات الأخرى، وهذا بحد ذاته برهان على صدق الإرادة الواعدة وسلامة التوجهات وبعد النظرة، كما أن زيادة الإنفاق برهان آخر على استمرار مسيرة النهضة وتواصل الإنجازات التي تبنّاها ووجه بها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، حيث أدرك تمام الإدراك أن النهضة الحضارية الحقّة تتطلب سخاءً في الإنفاق، وعزماً في الإنجاز، وصبراً عند التنفيذ، فاتخذ ذلك سبيلاً، لأنه يريد كياناً شامخاً علمياً واقتصادياً وسياسياً وصحيا وأمنياً واجتماعياً.. بل وفي كل مناحي الحياة، فلم يلتفت إلى العقبات والمعوقات، وأقدم على مسؤولياته بكل همة واقتدار، وبهذا احتلت المملكة مكانتها اللائقة بين دول العالم في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وغيرها، الأمر الذي يؤكد أن الموارد المالية تستخدم على نحو مدروس ومنظم، وتوضع في مصلحة البنية الشاملة بما يعود بالفائدة والنفع على الوطن، ويلبي طموحات المواطن وأحلامه، خصوصاً ما يتعلق بالتعليم العالي والبحث العلمي. وفي ختام تصريحه حمد مدير جامعة الخرج الله تعالى على سلامة لخادم الحرمين الشريفين سائلا الله العلي القدير أني يعيده لوطنه وأبنائه في القريب العاجل وأن يمد قادتنا بكل توفيق وسداد، ولبلادنا الغالية الرفعة والسؤدد.