سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
قرأت تحت عنوان (حديث المحبة) المنشور على الصفحة 27 من عدد الجزيرة رقم 13958 الصادر يوم الخميس 10-1-1432هـ بقلم الأخ إبراهيم بن سعد الماجد موضوع (المرأة والقضايا الأهم) تناول قضايا المرأة المهضومة، ومنها قضية النفقة عند الطلاق.
فكثير من المطلقات يمارس ضدهن أشد أنواع الظلم والقهر بسبب الأطفال الذين يتخلى عنهم العائل وتركهم لأمهم التي فقدت شريك حياتها لأي سبب كان سواء من جانبه أو من جانبها أو أنها أصبحت في أعداد المطلقات.
وفي الحقيقة إن الكاتب وفق لاختيار هذا الموضوع كونه مهماً جداً يجب أن يتعامل معه بأسلوب علمي اجتماعي بما يخدم مصلحة الأبناء وتأمينهم صحياً ومعيشياً وتعليمياً وألا يكونوا عالة على غير الوالد لا سيما المقتدر، وأشار إلى مرسلة تصرخ في رسالة حروفها تؤلم القلوب. مما قالت فيها أنها بعد مرافعات في المحاكم حكم لها بالطلاق بعد أن أنجبت ثلاثة من الأولاد وهي تعيش لدى والدها الذي هو يعاني من قلة ذات اليد ... إلخ.
وقد حكم لها القاضي بالحضانة وكذلك النفقة إلا أن مطلقها لم يلتزم بالدفع، وفي الواقع تأثرت بما جاء في هذا الطرح وإني أشاركه فيما ارتآه حول حسم النفقة المحكوم بها من مرتبه إذا كان موظفاً أو من تقاعده إذا كان متقاعداً أو من التأمينات الاجتماعية إذا كان له عائد منها.
وحبذا لو يضمن ذلك في صلب الحكم حتى لا يدع مجالاً للمتلاعبين بعدم تنفيذ ما يلزمون به شرعاً، والله من وراء القصد.
عبدالعزيز عبدالرحمن الطرباق