|
القدس - بلال أبو دقة:
استشهد فجر أمس الأحد، مقاومان اثنان من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في اشتباكات مسلحة وقعت مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قرية خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت سرايا القدس في بيان عسكري (حصلت الجزيرة على نسخة منه): «إن المقاومين»مصعب عيسي أبو روك «20 عاماً» و»محمود يوسف النجار «21 عاماً» من سكان بلدة خزاعة خاضاً اشتباكاً بطولياً تكبّدت فيه قوات الاحتلال خسائر بشرية، وكانا من بين مجموعة من المقاومين الذين خاضوا اشتباكات مع الاحتلال شرق خان يونس وتمكنوا من إلحاق خسائر بالاحتلال».
وانتشلت طواقم الإسعاف الفلسطينية جثماني الشهيدين «أشلاء» وتم تحويلهما إلى مستشفى ناصر بخان يونس، على مرحلتين بسبب استمرار إطلاق النار نحو سيارات الإسعاف.. فيما أطلقت قوات الاحتلال على المنطقة المستهدفة أكثر من 20 قذيفة مدفعية. هذا وأعلنت سرايا القدس أنها أطلقت (6) قذائف «آر بي جي»، وعدة قذائف هاون على قوة صهيونية توغلت في المنطقة بعد الاشتباكات، فيما سمعت أصوات القذائف المدفعية والرصاص الذي أطلقته دبابات الاحتلال. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، تعقيباً على الأحداث: إن قواته تصدت لمجموعة مسلحة كانت تقوم بزرع عبوات ناسفة بعد رصدها شرق خان يونس، مشيراً إلى أن طائرات عمودية شاركت في العملية. وفي سياق ذي صلة، أكّدت مصادر سياسية إسرائيلية في القدس أن إسرائيل سترد بحزم على أي محاولة لتصعيد الأوضاع في المنطقة الجنوبية «قطاع غزة» وهدّدت من أن المواجهة القادمة مع «حماس» ستكون أكثر نطاقًا.