الجوف - محمد المسعود:
قال مدير جامعة الجوف الأستاذ الدكتور محمد بن عمر ربيع بدير إن المحكات الصعبة التي تمرّ بها الأوطان، لتبيّن حقيقة انتماء وإخلاص شعوبها، وتكشف الوجه الحقيقي لما يتمتعون به من وفاء لأرضهم وقيادتهم، وما العمليّة الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتكللت بالنجاح ولله الحمد والمنّة، إلا مرآة ناصعة عكست الصورة الجوهريّة التي تكنّها نفوس أفراد الشعب السعودي لهذا الملك الإنسان الذي سكن قلوبهم بما آتاه الله من خصائص القائد الحكيم متعايشاً مع كل فئات شعبه بشعوره الأبوي الصادق، فوضع يده على كل همومهم وطموحاتهم، راعياً العلم والعلماء، ومتابعاً أحوال الفقر والفقراء، ومهتمّاً بالمرأة وإشراكها في مسيرة البناء، ومبتعثَاً شباب الوطن ليتلقوا العلوم والمعارف ويعودوا لبلادهم بكل إخلاص وانتماء.
وأضاف مدير جامعة الجوف إن المشاعر الوطنية الصادقة التي أظهرها السعوديون منذ إعلان العارض الصحي الذي ألمّ بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يحفظه الله، ومروراً بسفره لأمريكا ثم إعلان نجاح عمليته وخروجه من المستشفى، لهي مشاعر تبهج الصدر حقيقةً، وتشعر المرء بالفخر وهو يرى هذا التلاحم بين القائد والشعب في كل مناسبة وطنية، وفي كل محكٍّ حقيقي يتعرض له الوطن أو واحدٌ من قادته حفظهم الله وأعانهم على إكمال المسيرة بهذا النجاح الباهر عالمياً.
وزاد الدكتور بدير إنني ونيابة عن جميع زملائي منسوبي ومنسوبات جامعة الجوف، وجميع أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات، لأرفع أكفّ الحمد والشكر لله تعالى أن منّ على قائد مسيرتنا بالشفاء، وأسأله أن تكتمل فرحتنا بعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى بحول الله. كما رفع أصدق التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بمناسبة نجاح العمليّة الجراحية التي أجريت لمليكنا الإنسان، مبتهلاً إلى المولى القدير بأن يحفظ بلادنا وقادتها من كل شرّ ومكروه، وأن يديم عليها أمنها ورخاءها إنه سميع مجيب.
