هذي الرياض وهذا الشعر يأتيكا
مالت غصُونٌ على أخرى تُغنيكا
ورفرفت في فضاء الكون مبدية
عنها طيور نشيداً في معانيكا
قالت بمنطقها ما ليس تعلمه
إلا لديك وبعض من تساميكا
أنت الكثير وإن قيل الكثير فمن
هذا يحيط به أو ذا يوفيكا
وأجمل القول إذ قالت مناقبه
وارهف السمع إذ قالت تآخيكا
أبدت مشاعر صدق عن مودتها
وعن معاني الوفا والحب ناهيكا
هذي رياضك فوق السحب سائرة
نحو المعالي تناغيك وتحديكا
وتسأل الله منك أخذ ناصية
لكل خير لما يرضى ويرضيكا