لقد ابتهجنا قبل العيد بسلامتك ونجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموكم الكريم، وها نحن نرفع لكم أجمل التهاني والتبريكات، وأصدق الدعوات وأروع الأمنيات من رحاب مدينة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم (المدينة المنورة) بعودتكم إلى الرياض العاصمة الحبيبة، حيث حضرنا العيد فيها وتشرفنا بالسلام على سمو نائبكم الأمير العزيز سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة الذي حرص على استقبال الناس ومشاركتهم فرحة العيد في احتفالات الرياض التي ازدانت بتشريفه.....
..... بكل موقع من العاصمة العزيزة التي تتواصل فيها الأعياد بالأعياد من أفراح رمضان وأيامه الروحانية إلى ابتهاجات العيد ومساءاته الجميلة التي تمتد احتفالاتها إلى الاحتفاء باليوم الوطني، ثم الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، ثم احتفلنا جميعًا بعودة سمو الأمير سلطان وسموكم الكريم إلى أرض الوطن سالمين والحمد لله، رعاكم الله وزاد أيامكم صحة وبهجة وسرورًا.
وقد سعدت حين أخبرني الابن مشاري بن موسى الجهني أحد الطلبة في البعثة الصحية للدراسة بالهند وقد ابتهجوا وسعدوا بلقاء سموكم الكريم الذي يدل على حرصكم على أبنائكم السعوديين في كل مكان، وتشجيعكم لهم لمواصلة تعليمهم العالي والتخصصي في جميع التخصصات ليعودوا كوادر تخدم الوطن وتتشرف بالمشاركة مع زملائهم في القطاعات الحكومية التي تفخر باستقبالهم بعد تأهيلهم وحصولهم على الشهادات والنجاح والتفوق بكل جدارة واستحقاق بإذن الله، ولدى كل منهم الحماس والقناعة بتقديم الخدمة الرائعة المفيدة للوطن والمواطنين وللإنسانية جمعاء، أداءً للواجب، ووفاءً بالحق، وردًا للجميل.
لذلك أحببت أن أبارك لسموكم الكريم وأهنئكم بالعودة والسعادة التي تحب أن تنشرها أمام أحبتك وأبنائك ومواطنيك في كل مكان، فيحاول من يستطيع منهم أن يعبرّ عن الوفاء والشكر والثناء لمن يستحق ذلك.
جزاك الله كل خيرٍ، وأهلاً ومرحبًا بك في وطنك وبين مواطنيك أيها الأمير الإنسان باذل الإحسان والوفاء سلمان بن عبدالعزيز.