الدمام - ظافر الدوسري - محمد السليمان :

أكَّد عدد من المسؤولين والمواطنين بالمنطقة الشرقية، أن ميزانية هذا العام سيكون لها أثرٌ كبيرٌ على النهضة الحضارية التي تشهدها المملكة، وستنعكس على كافة القطاعات التنموية.

بداية يقول أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي: إن من خلال الأرقام التي حفلت بها الميزانية العامة للدولة فإننا نستطيع القول: إن الميزانية ترجمة حقيقية لمجموعة مشاريع هدفها الارتقاء بالمواطن إلى مستويات معيشية أعلى وأفضل، وبقراءة متأنية للأرقام التي دفعت بها الميزانية تبيّن حجم الدعم الذي تدخره الدولة للإنفاق على مشاريع التنمية الخدمية والإنتاجية وشمولها مناطق المملكة دون استثناء وسعيها لتكريس المنجزات التي تحققت وإكسابها استدامة وإضافات نوعية تكفل للفعل التنموي تعزيز كفاءة أدائه وجودته، والارتقاء بمخرجات التنمية والامتداد بتحولاتها الاقتصادية والاجتماعية الإيجابية لتشمل كل الوطن.

ويتحدث مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش بمناسبة صدور ميزانية الخير والعطاء قائلاً: أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما يولونه من اهتمام ورعاية لقطاع التعليم العالي بشكل عام وعلى ما تحظى به الجامعة من دعم ومساندة على وجه الخصوص كغيرها من جامعات المملكة ولا شك أن صدور ميزانية الجامعة في عامها الثاني وبهذا الحجم مؤشر على حرص المسئولين على تلبية احتياجات الجامعة والوفاء بمتطلباتها في هذه المرحلة. كما أن ما تم تخصيصه في أبواب الميزانية من وظائف مستحدثة وعقود وبرامج جديدة وما تم اعتماده من مشاريع وزيادة تكاليف في الباب الرابع سينعكس إيجابًا بإذن الله على ما تقدمه الجامعة من خدمات «تعليمية وبحثية وخدمة المجتمع» وستُمكن الجامعة من استكمال جزء كبير من بنيتها التحتية ومشاريعها التطويرية.

كما أشاد الدكتور سعيد بن عمر آل عمر وكيل جامعة الدمام لشؤون الفروع عن صدور ميزانية الخير للعام المالي الجديد 1432-1433هـ وقال آل عمر: تأتي ميزانية الخير لهذا العام بتقديراتها الضخمة ترجمة حقيقية لنهج ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة في العمل على تسخير إمكانات وموارد البلاد واستثمار ثرواتها لرخاء المواطن وتعزيز مسيرة الخير والنماء، وما خصص من النفقات للتعليم العالي لتؤكد بالدليل القاطع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تطوير التعليم بمختلف قطاعاته باعتبار أنه الركيزة الأساسية لبناء الإِنسان وتطور المجتمعات.

وأشاد المهندس خالد المزعل مدير عام مطار الملك فهد الدولي بالدمام بميزانية الخير والنماء التي تنمو سنة بعد سنة التي سيكون أثرها الإيجابي وذلك لتركيزها على قطاعي التعليم والصحة كدرجة أولى وذلك بإنشاء البنى التحتية، مؤكدًا على أن ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يُعدُّ من أقوى الدلائل على حرصهم الشديد بأن يكون المواطن في طمأنينة ورغد والدولة من أساسها تسعى إلى راحة المواطن وتلمس احتياجاته ونحن والحمد لله ننعم بخير.

وقال سعد المقبل مدير فرع الزراعة بالشرقية: إن ميزانية البلاد الكبيرة تجعلنا نشكر الخالق عزّ وجلّ على ما أنعم به على هذه البلاد من خير ونعمة. وقال: إن لدينا نعمتين يجب علينا أن نستشعر بهما وهما:

أولا: تلك الأنعام التي تنهال على هذه البلاد من رب العالمين من نعمة الإسلام والأمان ومن ثم ميزانيات الخير والعطاء، ثانيًا: نعمة وجود قيادة حكيمة بهذا الوطن الغالي ورجاله المخلصين الذين يخططون لتوفير كل ما من شأنه أن يحقق للمواطن الرفاهية والعيش برغد وأمان، بتشديد ولاة الأمر على المسئولين بتبني المشاريع التي تُعدُّ بمثابة توجيه الأب الرؤوم الذين يحافظون على شعبهم ومواطنيهم.

فيما أشار أحمد العباسي رئيس مركزي حي الجوهرة والأندلس بالدمام إلى أن الميزانية في هذا العام أتت بكل الخير لهذه البلاد العزيزة على قلوبنا التي ندعو الله أن يحفظها ويحفظ قائدها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، موضحًا أن الميزانية تؤكد أن القيادة الرشيدة تعمل دائمًا من أجل مصلحة المواطن والمقيم، ولعل المشاريع الضخمة المعلن عنها دلالة واضحة على وقفة الحكومة الرشيدة بجانب المواطن وخدمته أينما كان في أرجاء الوطن المعطاء.