|
البكيرية - حمود المطيري :
أكّد محافظ البكيرية المكلف رميح بن صالح الشتيوي أن ميزانية الخير من ملك الخير جاءت ملبية لاحتياجات الوطن والمواطن بشتى المجالات حيث تعكس وبجلاء قوة ومتانة الاقتصاد السعودي الذي استطاع بفضل الله وبجهود المسؤولين المخلصين القائمين عليه تخطي كافة العوائق والصعاب والأزمات والتيارات المتلاطمة عالمياً التي تعصف في كل مكان من أرجاء العالم.. فهذه الميزانية تعكس أيضاً سلامة وحرص ودقة النهج الاقتصادي السعودي الذي يأتي ضمن النسق السياسي العام للدولة.. وهنا تكمن حالة التفرد متمثلة في توحد سياسة الدولة في كل الخطوط وعبر كل الاتجاهات، وهي حالة نادرة لم تحصل إلا لعدد محدود من دول العالم.. وهذا يأتي من منطلق قاعدة متينة وصلبة، ووفقاً لدراسات عميقة بعيدة المدى ومتأنية لكافة المتغيرات التي يزخر بها العالم في المرحلة الراهنة. إن هذه الميزانية المباركة ستكون عوناً وسنداً لكافة البرامج التنموية التي تحرص عليها الدولة -أعزها الله- وذلك بتوفير كافة فرص العمل لأبناء هذه البلاد المترامية الأطراف والوقوف سداً منيعاً ضد البطالة والحد من انتشارها والقضاء عليها بشتى الوسائل المتاحة..
كما قال رئيس بلدية محافظة البكيرية المهندس عبدالله الطريزاوي: تعتبر ميزانية العام الجديد أضخم ميزانية في تنمية ورفاهية المواطن وتعتبر نبراساً واضحاً على ما تتمتع به المملكة من نمو وازدهار ورغد في العيش ورخاء واستقرار.. وما كان ذلك ليتحقق لولا -فضل الله- ثم تمسك هذه البلاد قيادة وشعباً بالوحيين النيرين الكتاب والسنة مما جعل تلك الميزانية المباركة شاهداً واقعاً على أن التعامل وفق الكتاب والسنة يثمر أمناً في الوطن ورغداً في العيش وصحة في البدن، حيث يشهد العالم بأسره في تلك الفترة أزمة مالية عصيبة كادت أن تذهب بالأخضر واليابس لولا لطف الله ثم النهج السليم من قادة هذه البلاد في إدارة اقتصاد المملكة وأضاف: إن هذه الميزانية المباركة وسرعة تنفيذ المشروعات الجديدة المعتمدة والتي بدأ تنفيذها بالفعل ترجمة لتوجيهات القيادة لإنجاز المشروعات واستفادة المواطنين من الدعم السخي من ولاة الأمر -حفظهم الله-.
من جانبه قال مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة البكيرية محمد النصار: أن هذه الميزانية تُعد الأضخم على الإطلاق في تاريخ السعودية، حيث شملت كثيراً من القطاعات المهمة والحيوية التي تنتظر كثيراً من المشاريع والبرامج، لتسهم في توفير حياة أفضل للمجتمع كما أن ميزانية الدولة تعزز الثقة التي وضعتها الحكومة فيما يتعلق بتحقيق الفائدة على الاقتصاد الوطني، حيث إنها جاءت لتحقق تطلعات المواطن في سلامة السياسات الاقتصادية التي تتبعها المملكة في هذا الشأن خصوصاً في تجنيب اقتصاد المملكة التأثير من تداعيات الأزمة المالية العالمية، وأن القطاع الخاص سيكون في وضع أفضل، أي أن ميزانية العام الجديد ستواصل الدعم المباشر وغير المباشر لهذا القطاع؛ فحينما تعلن الدولة عن مشاريع معينة في أي مكان فإن أبرز المستفيدين منها بعد المواطنين بشكل عام المؤسسات والشركات الوطنية؛ وأضاف النصار: أن أرقام الميزانية تصب جميعها في قنوات دعم الاقتصاد الوطني بشكل واضح، وستؤدي إلى تفعيل مسارات وقنوات التنمية بكل مجالاتها وميادينها.