الرياض - الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس احتفال الزميلة جريدة الرياض بمناسبة تكريمها في ملتقى الإعلاميين الشباب العرب في الأردن.

وقد بدأت فقرات الحفل بكلمة لرئيس تحرير جريدة الرياض الزميل تركي السديري بهذه المناسبة رحب فيها بسمو الأمير، وقال في معرض كلمته: لن أقول إنه كان معنا لكن كنّا معه في كل مكان يريده من تطوير وكل ما كان يريده من تحديث بما جعل الرياض ليست هي المرفق الوحيد الذي حقق التقدم.

وحيا الأستاذ تركي السديري في كلمته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحضوره ورعايته وأنها ليست المرة الأولى وقال: أنا شخصياً منذ عرفت الصحافة أعرف الأمير سلمان ومواقفه ودعمه وحرصه على أن تكون الأمور كلها تدار بعقلانية. وخلال الحفل دشن سمو الأمير سلمان خدمات الرياض على الآي فون والآيباد ثم شاهد الجميع فيلماً وثقائقياً عن جريدة الرياض.

كلمة الأمير سلمان

بعد ذلك ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كلمة بهذه المناسبة جاء فيها.. بأنه مسرور هذه الليلة أن أحضر هنا لنحتفل بفوز جريدة الرياض، وقال: إن فوزها هو فوز للمملكة العربية السعودية وفوز للصحافة السعودية والإعلام السعودي. وأشار إلى أننا في دولة نرى يومياً والحمد لله التطور والتقدم، والصحافة جزء من المجتمع السعودي وتطورها وتطور إعلامنا معناه أنه يمثل بلدا متطورا ويجب الشكر لله قبل كل شيء فبلادنا تستحق منا جميعاً أن نعمل حتى نكون في مستوى بلادنا.

مضيفاً سموه: بأن بلادنا بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ويتجه إليها كل مسلم (5) مرات يومياً وفيها النبي العربي الذي أنزل عليه القرآن بلغة عربية. فهذه كما هو فخرنا - فهي أيضاً حمل علينا فيجب أن نتحمل الحمل.

وحمد سموه الله لأن هذه الدولة منذ أن نشأت وكل أدوارها الثلاثة وهي تعمل كذلك، الحمد لله نحن دولة من شعبنا وفي شعبنا ودائماً متألقين ومتفقين على البر والتقوى إن شاء الله.

وقال الأمير سلمان: الحمد لله الذي جمعنا في مناسبات سعيدة كهذه المناسبة، وأنا هنا أنقل لكم أن خادم الحرمين الشريفين يتمتع بصحة جيدة وأنقل لكم تحيات سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وأرجو أن أراكم في المهمات السعيدة. وعن علاقة سموه بالصحافة قال: إن علاقتي مع الصحافة وثيقة علاقة ناقد - ومؤيد - عندما أرى شيئاً أنقده، إنه يجب أن أتصل بالصحافة السعودية جميعها وإن اقتنعوا اقتنعت ويكون هذا طيباً والحمد لله، كذلك سبق وأن قلت أنا أقرأ في الغالب كل مقالات الصحف التي لها صلة بعملي أو بالعمل العام، فإن وجدت نقداً هادفاً شكرت صاحبه لأنه يعطيك الحقيقة، وإن وجدت نقداً لم يتحر صاحبه الحقيقة وجدته فرصة أنه أعطاني فرصة لأصحح ما قال - وهذا فيه فائدة، أنا أدعو جميع المسؤولين أن إذا نشر شيء في الصحافة هناك شيء وهناك شيء خلافه بأن ينشر المواطن حتى يكون على بينة وأدعو الإخوة والأبناء الصحفيين أيضاً أن يتحروا الحقيقة؛ لأنني أقولها لهم كناقد لهم. كذلك نشر في إحدى الصحف قبل أيام أو يومين عن مشروع معين - تجد كاتبا بعد يوم أو يومين يطالب بهذا المشروع.

أنا أطالبهم أن يقرأوا صحفنا، الصحفي يقرأ صحيفته وجميع صحفنا حتى يكون نقده هادفا ونحن نرحب بالنقد الهادف ونؤيده ونستفيد منه.

بعد ذلك قدم رئيس تحرير جريدة الرياض هدية تذكارية لسمو الأمير سلمان وهدية من شركة الاتصالات السعودية.