|
الجزيرة - الرياض:
بيّن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس هيئة دوري المحترفين السعودي في مداخلة له عبر برنامج الجولة في قناة لاين سبورت بأن ما تحدث به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز حول الأحداث التي حدثت مؤخراً في ملاعب كرة القدم السعودية وما أثير حولها من رؤى وأطروحات مختلفة من قبل العديد من المتابعين للوسط الرياضي السعودي سواء من قبل الرياضيين أو الإعلاميين أو الجماهير الرياضية بأن تصريح سموه كان إجابة على سؤال طرح على سموه ذكر فيه السائل هل هناك فرق بين أحد وغيره، وأجاب سموه بأن الجميع سواسية في كل شأن داخل المملكة العربية السعودية فجميع المواطنين سواسية أمام النظام.. وأضاف سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أنه فيما يخص موضوع ما طرح مؤخراً حول الأحداث فالحقيقة أن ما اطلعت عليه من تعليقات كانت مكررة وذكرت في العديد من الوسائل الإعلامية.. وكان بودي أن الذي يرد على مثل هذه التساؤلات هو المختص بهذا الشأن وهو رئيس لجنة الانضباط لكن كما هو معروف بأن النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم وهو أصلاً مستوحى من نظام الفيفا يمنع رؤساء بعض اللجان المعينة كالانضباط من الحديث للإعلام لكن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أعطى المسؤولين الصلاحيات في هذا الشأن.. وأود أن أبيّن أن لائحة العقوبات عندما عدلت مع بداية هذا الموسم ووزعت على الأندية.. عن طريق مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب وحدثت بعض الأحداث في بداية الموسم من تصريحات فيها بعض التشنج نوعاً ما وكذا بعض التصرفات الأخرى.. وعلمنا أن بعض الأندية لم تصلها اللائحة لسبب أو لآخر وعقب أن تم التأكد من وصولها للجميع أعلنت لجنة الانضباط أن اللائحة سيتم تطبيقها بحذافيرها لذا فإن ما حدث في بداية الموسم لا يمكن تطبيق اللائحة على من لم تصله ولم يطلع عليها سواء الإداريين أو اللاعبين وهذا قانونياً يعفيه.. وفيما يتعلق بإظهار الأموال بالمدرجات، أوضح سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد في مداخلته قائلاً: إنني تحدثت في هذا الموضوع مع الاخوان في لجنة الانضباط وبينوا أنه لا يوجد في النظام أو اللائحة شيء يتعلق بإخراج الأموال.. فالتصرف اللا انضباطي يكون بالهتافات أو لا قدر الله بالشتائم أو بالكلام العنصري أو رمي أشياء هذه الأشياء موجودة تحت بند التصرف اللا أخلاقي.. وإخراج الأموال لم تذكر تحت هذا البند فالإخوان في لجنة الانضباط قالوا إن مثل هذه الحالات يمكن تفسيرها ان الجماهير تقول للأندية بأننا ندفع اموالا ولم نر شيئاً.. أو هي مثلاً دعوة لأعضاء الشرف بالدعم.. أو انها شيء لا اخلاقي.. وانا من وجهة نظري ان اخراج الأموال وبعد تكرارها هي ردة فعل غاضبة وهي تميل اكثر الى انه تصرف اعتراضي وليس تصرفا عاديا.. وعندما تكرر الموضوع في اكثر من مباراة وتم التأكد من قبل الاخوان في لجنة الانضابط انه تصرف لا اخلاقي قرر الاخوان في لجنة الانضباط ان يتم التعميم على جميع الاندية وظهر ذلك في وسائل الاعلام بان أي جمهور نادي يقوم بمثل هذه الحركة فإنها ستفسر كحركة غير أخلاقية وستطبق عليها الانظمة.. وهنا انا اتحدث عن انظمة لابد ان تراعى بالحرف.
وحول نزول سمو رئيس نادي النصر إلى أرض الملعب عقب مباراة النصر والتعاون، قال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد: أولاً: أود أن أوضح أن العقوبة التي صدرت من اللجنة الفنية ومن لجنة الانضباط عقب المباراة هناك من فسرها أنها بسبب نزول سمو رئيس النصر إلى الملعب.. أنا أود أن أوضح أن العقوبة كانت بسبب التصاريح الإعلامية التي صدرت من منسوبي نادي النصر سواء لاعبين أو إداريين، فليس للعقوبة التي صدرت ارتباط بنزول سمو رئيس النصر الى أرض الملعب.. وفيما يتعلق بنزول سمو رئيس النادي الاهلي في مباراة سابقة فأتذكر ان الحكم كان اجنبيا وقيل بانه حدث احتكاك مع الحكم وعقب ان سمعت هذا الكلام طلبت تقرير الحكم واطلعت عليه ولم يذكر الحكم في تقريره أي شيء والقانونيون قالوا بما انه ليس هناك شكوى او صوت لا نستطيع ان نأخذ بما يتم التوقع بانه حدث.. فالاعتراض على الحكام يحدث في جميع ملاعب العالم فإن كان الاعتراض بحدود اللياقة فهو شيء مقبول لكن إن كان الاعتراض بشكل غير حضاري فإنه تتخذ العقوبة التي تنص عليها اللائحة؛ فبالنسبة للإداريين تبدأ العقوبة المالية ومن ثم تتضاعف ثم حرمان من المشاركة، وبالنسبة للاعبين تبدأ ماليا ثم تتضاعف ثم الايقاف، وبالنسبة للجماهير فإن العقوبات متدرجة كما ورد في نص اللائحة. وحول عدم استغلال المنتخب لأيام الفيفا قال سموه: هذا الكلام غير صحيح وأرجو من الجميع التأكد فكل ايام الفيفا الماضية تم إعداد معسكرات للمنتخب فيها إلا في بعض ما توافق مع العشر الأواخر في شهر رمضان ومن المستحيل إقامة مباراة ودية فيها، والآن ونحن في فترة إعداد المنتخب لا توجد أيام للفيفا.. مشيراً سموه الى انه بمناسبة الحديث عن المنتخب فالمدرب بيسيرو انتقده الكثيرون قبل كأس الخليج وأثناء كأس الخليج وبعدها والانتقاد مناصفة بين دورة الخليج وكأس آسيا ووصل للمدرب كافة وجهات النظر التي طرحت عبر الإعلام من قبل المحللين والكتاب.. فأقول للجميع سواء في الاعلام الرياضي او الجماهير الرياضية بل ولكافة المواطنين السعوديين الآن هو وقت الالتفاف حول المنتخب فهذا الوقت هو وقت شحذ الهمم ووقت الوقوف مع المدرب فأرجو من الجميع تشجيعهم وليس إحباطهم.