كتب - زيد السبيعي
أعلنت إدارة نادي النصر رسمياً مساء البارحة إنهاء علاقاتها مع مدرب الفريق الأول الايطالي والتر زينجا دون الإفصاح عن الأمور المالية المتبقية للمدرب بعد شد وجذب بين الطرفين خلال الأيام الماضية مما تسبب في تقديمه لشكوى رسمية ضد النصر إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم يطالب فيها بحقوقه المالية على أن تختار إدارة النادي العاصمي المدرب البديل خلال الأيام القادمة. ومن المتوقع بأن يقع الاختيار على المدرب الأرجنتيني نيستور كلوسن أورتيقا صاحب السيرة التدريبية المتواضعة والذي أوصى به كابتن الفريق حسين عبدالغني الذي دربه إبان احتراف عبدالغني في نيوشاتل السويسري. كما ينتظر أن تعلن إدارة النصر خلال الساعات القادمة إلغاء عقود اللاعبين الأجانب الأربعة (الرومانيين بيتري ورزفان والاسترالي جون ماكين والأرجنتيني فيقاروا) بعد فشلهم في إثبات وجودهم مع الفريق النصراوي الأول، على أن تتعاقد الإدارة النصراوية مع رباعي أجنبي آخر بالتشاور مع المدرب الجديد، وذلك بعد أن تكفلت شخصية نصراوية رفيعة المستوى بعقود الأجانب الجدد.
من جانبه، أكد مصدر مسؤول في نادي النصر بأن الإدارة فضلت الصمت خلال الأيام الماضية وعدم الرد على ادعاءات الايطالي زينجا حول حقوقه المادية بجانب مساعديه وشكواه للنصر في اتحاد القدم حيث قال المصدر: بعد أن أبلغت الإدارة زينجا برغبتها في إنهاء عقده بالتراضي رفض وطالب بحقوقه المتبقية على النادي محاولة منه للضغط على الإدارة بسبب ظروفها المادية الصعبة؛ بسبب ابتعاد أعضاء الشرف عن الدعم وصرف جميع مبالغ الشريك الاستراتجي الاتصالات السعودية، لكن الإدارة لم ترفض إعطاءه حقوقه إنما طلبت منه مهلة حتى 4 يناير موعد تدريبات الفريق كي يسلمونه حقوقه المترتبة على النادي التي تصل إلى ثلاثة ملايين ريال، موضحاً بأن الإدارة النصراوية ستوضح موقفها من الايطالي زينجا خلال الأيام القادمة عن طريق بيان رسمي يوضح فيه الحقائق والادعاءات الكاذبة التي ذكرها المدرب على حد قوله.