الجزائر - محمود أبو بكر:
أفادت مصادر أمنية مقربة من جهة التحقيقات «أن مصالح الأمن الجزائرية تشتبه في وجود علاقة وطيدة بين شبكات تزوير الأوراق النقدية وبعض عناصر محسوبة على الموساد الإسرائيلي التي تسعى لزعزعة استقرار السوق المالية الجزائرية».. وأشارت المصادر إلى التحريات الأولية في بعض الرؤوس التي أُطيح بها عبر مختلف مناطق الوطن، إلى أن بعض الأوراق النقدية المزورة بالعملة الوطنية والأجنبية مصدرها منطقة الشرق الأوسط أُدخلت عبر الحدود الليبية، وحسب ذات المصادر فإن التحريات الأولية في الشبكة المختصة في تزوير الدينار الجزائري التي فككت العام الماضي بمدينة مارسيليا والتي تمتد إلى الجزائر، أكدت أن أغلب أصحاب المطابع السرية لتزوير العملة الجزائرية يحملون جنسية إسرائيلية، وهي القضية التي تقدمت فيها السلطات القضائية الفرنسية بطلب إنابة قضائية من نظيرتها بالجزائر قصد الحصول على معلومات دقيقة عن امتدادات الشبكة في الأراضي الفرنسية.