|
الجبيل -عيسى الخاطر:
تحولت أجزاء في مستشفى الجبيل العام إلى ساحات لرمي المخلفات و»السكراب»، وانقضت على بعض المخلفات والقطع الحديدية فترة طويلة دون أن تزال، لتشكل منظرا أثار الكثير من التساؤلات.
وقد رصدت «الجزيرة» الموقع في مستشفى الجبيل العام حيث أصبح مكبا للأثاث والأدوات المكتبية والأسرة والسواتر التالفة ومنها ما هو جديد، لم يتم الاستفادة منه، بالإضافة إلى سيارات مصدومة، بما فيها إسعاف، حيث مضى عليها عدة أشهر دون إزالتها، ومما يزيد الأمر سوءا وجود تلك المخلفات بالقرب من مخزن المواد سريعة الاشتعال، الأمر الذي قد يتسبب في تفاقم الوضع في حالة حدوث حريق.
وأول ما يتبادر إلى الذهن عند مشاهدة الموقع أنه بأحد مواقع «السكراب» أو ورش سيارات وليس في مستشفى كان ينتظر أن تكون ساحاته خضراء تريح الناظر إليها وبيئة نظيفة تنم عن نظافة المستشفى وتوحي بالاعتناء به.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية بالشئون الصحية بالمنطقة الشرقية سامي السليمان ل»لجزيرة» أن بعض الأثاث والأجهزة بمستشفى الجبيل العام لم تترك إهمالاً بل تعتبر رجيعا للمستشفى، مبيناً أن اللجان المتخصصة في هذا المجال تعمل على التخلص منه بالطرق النظامية المتبعة، حيث تتكون هذه اللجان من عدة إدارات بصحة الشرقية، وعلى ضوء التقييم والتصنيف يتم التصرف في هذا الأثاث حسب تقارير اللجنة المشار إليها سواء بالبيع أو الاستفادة من الصالح للاستخدام إن وجد، مؤكداً أنه سيتم معالجة هذا الوضع خلال الأيام القريبة القادمة.