تبوك - واس

رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة مغادرته المستشفى وبما منّ الله عليه من الصحة والعافية ومتابعته لميزانية الدولة التي تحمل الخير الكثير.

وأكد سموه في كلمته خلال الجلسة الأسبوعية مساء أمس ولقائه مديري الإدارات الحكومية وأهالي المنطقة بمنزله بتبوك أن مركز الأمير سلطان للأورام في مستشفيات القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية الذي أقيم على نفقة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتم افتتاحه يوم أمس هو تبرع سخي من سموه ليقدم خدماته الصحية للمواطنين المدنيين والعسكريين، وجهز بأحدث الأجهزة الطبية ذات التقنيات الحديثة في العالم. وقال: «إن هذا المركز سوف يخفف عناء سفر المواطنين الذين يتلقون العلاج خارج منطقة تبوك وفي مناطق مختلفة بالمملكة» متمنياً سموه أن يعمل القائمون على المركز بإدارته بشكل مميز داعياً الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمر نائب خادم الحرمين الشريفين وأن يجعل هذا العمل الإنساني النبيل في موازين حسناته.

وبيّن سموه أن الميزانية الجديدة ستنهض بتنمية المشروعات في المنطقة بمجالاتها الخدمية وسيعلن عنها في جلسة مجلس منطقة تبوك الأسبوع القادم بمشيئة الله سواء في مجالات الطرق أو المياه أو التعليم أو الصحة أو الكهرباء أو الخدمات الأخرى لتسهم في حركة اقتصاد وبناء المنطقة. وأثنى أمير منطقة تبوك على جهود وزارة النقل بالمنطقة من خلال تنفيذها لعدد من مشاريع الطرق المزدوجة والطرق العامة التي أنجزت خلال السنوات الماضية وأيضاً الطرق الجاري استكمالها، وأوشكت على الانتهاء وتم ربط جميع مراكز ومدن المنطقة بشبكة الطرق الرئيسية وتنفيذ التقاطعات والجسور، مشيراً إلى أن الطرق المزدوجة بين مدن ومحافظات المنطقة أسهمت في انخفاض نسب الحوادث المرورية وخاصة على طريق تبوك - تيماء المزدوج والطريق المزدوج الذي يربط محافظة حقل مروراً بالبدع وضباء والوجه حتى محافظة أملج، مما أضاف راحة للمواطنين والمقيمين في تنقلاتهم وسلامتهم. وأضاف سمو أمير المنطقة قائلاً: «إن منطقة تبوك غطيت بشبكات المياه والصرف الصحي بنسبة تصل إلى أكثر من 90 في المئة، بالإضافة إلى وجود مشروع مياه تبوك الشامل الذي يعد من المشاريع الإستراتيجية والحيوية على مستوى المملكة؛ لأنه سيعمل على إمداد تبوك ومحافظات حقل والبدع وضباء والوجه وأملج بالمياه العذبة خلال الخمسة والعشرين عاماً القادمة بإذن الله».

وتطرق سموه إلى صحيفة تبوك التي أطلق عليها «صحيفة الصباح» وقال: «إن العدد التجريبي للصحيفة عرض على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعلى سمو نائب خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني أثناء زيارتهم للمنطقة عام 1428هـ». مؤكدا أن تبوك بحاجة إلى وجود صحيفة يومية تخدم المنطقة وتبرز الإنجازات التي تحققت بها ليطلع عليها المواطنون سواء في منطقة تبوك أو في بقية مناطق المملكة.

ووجه سمو أمير المنطقة مديري الإدارات الحكومية بعقد لقاءات مع الإعلاميين ومندوبي الصحف المحلية بالمنطقة تكون دورية كل ثلاثة أشهر وذلك لإبراز ما تحقق من إنجازات خدمية بالمنطقة في وسائل الإعلام ويتحدث كل مسؤول عما لديه من جديد وإعطاء الفرصة لتوجيه الأسئلة، وقال سموه: «أرجو أن يكون هذا ثابتاً لأن ما يوجد بمنطقة تبوك من إنجازات يعد مفخرة للجميع».

ودعا سموه إلى حماية البيئة في المنطقة عن طريق الحملات التوعوية من خلال خطباء وأئمة المساجد في العمل على توعية المواطنين في كيفية المحافظة على سلامة ونقاء البيئة، وامتدح سموه الحملات التي قامت بها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك بمشاركة طلاب المدارس في تنظيف الشواطئ في جميع المحافظات والمراكز والأماكن التي يرتادها الناس خارج المدن لإيجاد بيئة سليمة.