|
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الجهود الخيّرة التي تبذلها الهيئة بقيادة معالي رئيسها العام الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين وكافة معاونيه من رجال الحسبة ودعا الله العلي القدير أن يكلل جهودهم بالتوفيق والسداد حفاظا على قيم هذه البلاد الطاهرة وتأصيلا لجمالية الأخلاق والقيم القرآنية في المجتمع السعودي.
وأكد الأمير نواف إن منهج القرآن الكريم هو دستور هذه البلاد بحمد الله منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وسار عليه أبناؤه من بعده، وهو منهج فريد تستمد منه البشرية طريق الهدى في هذه الحياة، حيث وضع القرآن المنهج الدائم لحياة إنسانية متجددة وحمل الكثير من التعاليم الدالة على القيم الأخلاقية والمثل العليا في المجتمعات الإنسانية.
وأشار الأمير نواف إلى أن هذه القيم باتت في هذا العصر مهددة نتيجة الصراع بين التطور الإنساني الذي بات لاهثا وراء ركب التقدم التقني وبين القيم والأخلاق القرآنية التي تساهم في ترابط المجتمع وتكافله. فالعالم الإنساني لا جمال فيه إذا تجرد من الأخلاق والقيم المستمدة من كتاب الله.
وقال الأمير نواف إن الدولة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله ورعاه و ألبسه لباس الصحة والعافية – و سمو ولي عهده الأمين و سمو النائب الثاني – حفظهما الله – تحرص على ترسيخ هذه القيم والمثل في كل ما تقوم به، و يبرز هذا الأمر من واقع نظرة سريعة على الأهداف العامة لخطة التنمية الثامنة للدولة التي نعيش بحمد الله كل يوم جوانب من معطياتها، إذ جعل الهدف الأول في هذه الخطة حينما تحدد في ضرورة: المحافظة على التعاليم والقيم الإسلامية، وتعزيز الوحدة الوطنية، والأمن الوطني، والاستقرار الاجتماعي، وترسيخ هوية المملكة العربية السعودية