لا أود العودة للمربع الأول للتذكير بما كتبت سابقاً عن رأيي في معايير (التصنيف الفيفاوي) للمنتخبات الـ 208 المنظمة تحت لواء (الفيفا)، تماما كما هي رغبتي في عدم العودة لتشريح أدوات التصنيف (البائدة)، فالمرتبة السادسة عربيا المعلنة مؤخرا، لن تُقدم أوتؤخر في ثقتنا في نجوم منتخبنا؛ بل على العكس تماما أرى أن الجانب الإيجابي من هكذا تصنيف هوأن يجعل نجوم (الأخضر) على المحك في الدوحة؛ إذا ما أرادوا الرد داخل المستطيل الأخضر..!
- فنجوم منتخبنا الباحثون عن (عرش آسيا)؛ يعرفون أكثر من أي وقت مضى أنهم قبل غيرهم (المعنيون) بأمر (ارتضاء) هكذا تصنيف من رفضه بالكلية، ولأن المعترك الآسيوي على الأبواب, دعوني أذكر نجوم الأخضر بأنهم أملنا بعد الله في استعادة الأمجاد، ولاسيما وأن المجتمع الرياضي (متعطش) للبطولة القارية التي دانت للأخضر ردحا من الزمن.. المجتمع الرياضي يطلب من (رجال عبدالله) إهداء ملك الإنسانية وشعب المملكة (العرش الكروي الآسيوي) تزامنا مع البشرى التي أثلجت الصدور بسلامة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأدام عزه.
- هناك عناصر (مؤثِّرة) في المنتخبات التي سيواجهها منتخبنا في مجموعته الثانية بكأس أمم آسيا (اليابان - سوريا الأردن) عناصر تعتبر (مفتاح الانتصار) وأدوات النجاح وصنع الفارق لمنتخباتها، أسرد بعضا من صورها في ثنايا صريح العبارة، ومن ثم أستدرك من خلال تلك الصور للإجابة على تساؤل ما هوالمأمول المنتظر من نجوم الأخضر.. ؟!
- فالمحترف الياباني الشهير (هوندا) مثلاً؛ نجم فريق سيسكا موسكوالروس، الذي عاد لطوكيوقبل شهر من معسكر منتخب بلاده المزمع في 26 ديسمبر الجاري، ليصرح بعد وصوله لمطار ناريتا في العاصمة طوكيوللإعلام الياباني شارحا وصوله المبكر لبلاده قائلا: سيكون لدينا هدف واحد في هذه البطولة وهوالفوز بالكأس، ورفض الحديث عن موضوع انتقاله لإنجلترا لفريق ليفربول.. قائلا لدي ما هو أهم لأركز عليه الآن..!
- كذلكم الحال مع ابن الواحد والعشرين ربيعا الياباني (كاجاوا) الذي أسهم في أول موسم له مع دورتموند الألماني لوضعه في قائمة الترتيب في الدوري الألماني حين سجل سبعة أهداف للفريق خلال 14 مباراة، كاجاوا بذل من خلال الاتحاد الياباني لكرة القدم جهدا كبيرا لإقناع مسؤلي النادي الألماني بالسماح مبكر له بمغادرة (البوندس ليج) بفترة كافية لتحضره جيدا للبطولة الآسيوية.. كما جاء على لسان اللاعب.. وفي الأمر إشارة إلى استحضار أهمية المشاركة للاعب ولمنتخب بلاده.. كعرف وارث (ياباني) أصيل جعلهما علامة مميزة كما رأيناهم في كأس العالم في جنوب افريقيا..!
- وفي المنتخب السوري الذي لعب أبرز عناصره (فراس الخطيب وجهاد الحسين ومصعب بلحوس ولؤي شنكو) لعبوا دورا (إعلاميا علنيا وخفيا) هاما في سد (الفجوة) التي طهرت للعيان بخلافات بين الإعلام والجماهير من جهة واتحاد الكرة السوري ممثلة في شخص رئيسه (فاروق سرية) من جهة أخرى؛ مقدمين خدمة منتخب بلدهم على أي خلافات مهما بلغت حدتها.. !!
- في المقابل يُظهر عناصر منتخب (النشامى) المنتخب الأردني، تلهفا بالغا للمعترك الآسيوي بعد فترات استعداد (جدي) عبارة عن تجمعات منفصلة بدأت من شهر سبتمبر مرورا ببطولة غرب آسيا ووصولا إلى مباراتي الإعداد النهائية أمام المنتخبين البحريني والازبكي في إمارة دبي الأسبوع المقبل, والاهم من جهة اللاعبين أنهم بعد الأحداث التي واكبت لقاء قطبي الكرة الأردنية (وحدات وفيصلي)، كانت تصاريح نجوم المنتخب الأردني حاضرة بذهنية (احترافية وبوطنية مسئولة) لرأب الصدع الذي ظهر وسرعان ما احتواه لاعبو الفريقين المنضمين للمنتخب بعد ضم 7 عناصر من الوحدات و5 من الفيصلي.. وكان حديثهم للاعلام أنهم إخوة وسيظهر المنتخب الاردني بشكل يُظهر لُحمة عناصره من اللاعبين المؤثِّرين!
- لأقول (لرجال عبدالله) بأنهم الأجدر باستشعار أهمية دورهم (الأساسي) في ظهور المنتخب بأفضل صورة من خلال الروح.. والانضباط.. وتقديم كامل المهارات الفنية؛ فنجوم أخضر الوطن لا تنقصهم (ثقافة الفوز) بقدر ما ينبغي على كل فرد منهم إدراك (مسؤليته) واستشعار واجبه نحووطنه، وبأن الأمل بعد الله معقود فيهم وبهم وعليهم لجعل الميدان (الآسيوي) يتحدث بالنيابة عنهم في معترك الدوحة، وذاك ما نأمله من ياسر القحطاني وتيسير الجاسم ورفاقهما للعودة الجادة التي تعيد أمجاد (عرش آسيا).. وترد على المصنفين ومن خلفهم بأن المنتخب السعودي دائما في المقدمة ولن يرضى بغير العرش الآسيوي بديلا..!
خذ علم..!
لرئيس النصر أقول: النهج الإداري النصراوي الحالي لا عهد للنصراويين به ولا عهد للمجتمع الرياضي بمثله، وأقولها بأمانة شديدة يتجاوز ذكرها الكثير من (المطبلين).. إذا كان رئيس النصر لا يملك نفسه عند الغضب، ولا يضبط أعصابه لأي طارئ قد يحدث في عالم الكرة.. فإن الرحيل وترك الساحة لغيره أستر وأحفظ لماء وجه الكرة السعودية وليس النصر فحسب..!
- امتدادا للصحف الالكترونية التي أضافت (وهجاً) للحراك الإعلامي الإلكتروني المقنن، وعلى طريق إبداع صحيفة الجماهير (المدرج المحايد)، وصحيفة قووول أون لاين، قدمت (شوووت الإلكترونية) قدمت ذاتها بثوب لا يقل جمالا عن الصحافة الالكترونية (المسئولة) التي تضع القارئ في قلب الحدث بحياد مهني أرجوأن يستمر لضمان العلاقة (السامية) بين قارئ واع.. ووسيلة إعلامية تحترم ذاتها.. !!
- لأن الطيور على أشكالها تقع.. خرج صوت (التدميري) من النافذة التي خُصصت للإساءة للرياضة السعودية..!
- لا يكاد يختلف اثنان على قوة حضور (لاين سبورت لاين) ودعم الغالبية العظمى لها.
- مفردة (الهجولة) محفوظة لزعيم الكتّاب الأستاذ الكبير صالح السليمان!
ضربة حرة..!
وننكر إن شئنا على الناس قولهم.. ولا ينكرون القول حين نقولُ
إذا سيد منا خلا, قام سيد... قؤول لما قال الكرام فعولُ