|
طهران - أحمد مصطفى - برلين - د ب ا
أعدم رجلين شنقاً أمس الثلاثاء، أدين أحدهما بتهمة «التجسس» لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، والآخر بتهمة «التعاون» مع جماعة معارضة، حسبما ذكر القضاء الإيراني. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) أنه تردد أن الرجل الأول، ويدعى علي أكبر، يتعاون مع الموساد منذ ستة أعوام، وأمده بمعلومات سرية حول البرنامج الصاروخي للحرس الثوري الإيراني مقابل 60 ألف دولار.
وكان علي أكبر اعتقل في عام 2008 وحكم عليه بالإعدام شنقا، وجرى تنفيذ حكم الإعدام أمس في سجن ايفين بالعاصمة الإيرانية طهران. أما الرجل الثاني، ويدعى علي إس، فقد اتهم بالتعاون مع أعضاء حاليين وسابقين في منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة المسلحة. إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الألمانية الاثنين أن السلطات الإيرانية سمحت بعقد لقاء بين صحفيين ألمانيين محتجزين في إيران منذ أحد عشر أسبوعاً وأفراد من أسرتيهما.
وقال متحدث باسم الوزارة إن الاجتماع جرى في مدينة تبريز شمال غرب إيران. وكانت وزارة الخارجية أكدت في وقت سابق الاثنين أن الصحفيين لم يلتقيا بذويهما، رغم أن تقارير أكدت حدوث المقابلة. وكان الصحفيان قد دخلا إيران بتأشيرة سياحية.
من جهة أخرى أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمنبارست أمس أن موعد المفاوضات بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) حول الملف النووي لم يحدد بعد. وقال مهمنبارست «هناك اتفاق على مكان اللقاء لكن الموعد لم يحدد بعد والمشاورات متواصلة لتنظيم المفاوضات في إسطنبول بحلول نهاية يناير».