انسجاما مع تطلعات جامعة الملك سعود الداعية إلى الريادة والتميز من أجل بناء مجتمع المعرفة ومن خلال إيجاد بيئة علمية محفزة على الإبداع ، وتعزيز قدرات الخريجين، والتركيز على الكيف لا الكم، أعطت «تحضيرية الشرق» طالباتها مساحة من الحرية المنضبطة للتعبير عن آرائهن من خلال إقامة منبر يجتمعن فيه ويتبادلن وجهات النظر، حيث تتناول الطالبات محورا ذا أهمية وفائدة يتم النقاش والحوار حوله للخروج بتوصيات ومقترحات تسهم في تعزيز قدراتهن واستثمار حياتهم الجامعية بشكل أفضل.
كما تناولت الطالبات أحد المحاور تحت مسمى «من أنا ؟ وما هي أدواري» حيث تم وضع الطالبات في مواقف حياتية، وتقوم كل طالبة بالرجوع إلى مرحلة أو موقف تحبه وتتحدث عن سبب محبتها لهذا الموقف أو المرحلة، كما تقوم كل طالبة بتوضيح دورها في الحياة وتحدد ثلاثة أهداف لكل دور ومن ثم تقوم الطالبات ببيان الإنجازات التي تحققت في حياة كل واحدة منهن، وذلك من أجل الخروج بتجارب عملية للكثير من المواقف والأحداث فتقوم الطالبات بالتعلم بالمحاكاة من خلال تبادل الأفكار والخبرات في المواقف المتعددة .
وأشادت منسقة السنة التحضيرية في شرق الرياض الأستاذة خلود المنصور بفكرة «منبر الشرق» وبالفائدة التي تجنيها الطالبات من فكرته من خلال تبادل الأفكار والخبرات مما يكون له الأثر البالغ في توسيع مداركهن وتنمية مهاراتهن وتعزيز الثقة بالنفس لديهن والذي بدوره يغرس الوعي لدى الطالبات مما يجعل لتعليمهن قيمة ومعنى، وقد عبرت الطالبات عن سعادتهن البالغة وشكرهن للقائمين على هذه الفكرة.