|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس: تعويض مفاجئ من سهم الراجحي الذي تمكن مع الافتتاح من الوصول إلى 83.75 ريالاً وبحجم تداول بلغت كمياته المنشطة 2.2 مليون سهم ويرجح له استمرار الزحف إلى مستوى 84.5 ريالاً عندها يتوقف الزخم مؤقتاً، والكهرباء على عناق مع مستوى 14 ريالاً أما سابك كان مستوى 104 ريالات نقطة توازنها في الجلسة مما مكنها من التداول فوقها والإغلاق عند 105.25 ريالات لكن لا يزال الضعف يعتريها والاتجاه الجانبي هو سلوكها على الرغم من وصول خام نايمكس إلى 91 دولاراً للبرميل لكن صانع السوق لا يفكر حالياً إلا ببيع سابك وتجهيز سيولة ساخنة لشد عزوم الأسهم القيادية خصوصاً الراجحي إلى مستوى 95 ريالاً والاتصالات السعودية إلى 55 ريالاً وهذا مرجح أن يكون مدعوماً بالأساسيات، وبإغلاق السوق عند 6616 نقطة يستمر الاتجاه الجانبي أما العزم يعتبر متوسطاً وأقل من عزم الهبوط لجلسة ما قبل الأمس أي أن عمليات الشراء لا تكفي لتفتيت المقاومات قبل الإعلانات. جلسة اليوم: محلياً لا يزال الترقب سيد الموقف لدى المتعاملين خصوصاً الكبار والضعف في سابك تم تعويضه بالراجحي لكن لابد من جني الأرباح إلى حدود 6450 نقطة حتى يكون السوق أهلاً لزيارة أرقام قديمة وتاريخية بل تفتيتها وأهمها على الطريق (6767 -6940 - 7000 نقطة) وأي صعود ضعيف في السوق إلى 7000 نقطة هو فرصة للبيع أكثر من أنها فرصة للشراء، وبعد دمج حركة التداول لآخر 32 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6577 نقطة.