عمَّت الأفراح جميع مناطق المملكة، وابتهج الشعب السعودي بأسره بشفاء قائده ومليكه المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وخروجه من المستشفى سالماً معافى، فما إن أطل -حفظه الله- بطلعته البهية وبسمته الحانية حتى لهجت الألسن بحمد الله وشكره.. وبالتضرع إليه سبحانه أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، وأن يعود قريباً إلى أرض الوطن ليكمل مسيرة البناء والعطاء والتطوير التي بدأها.
إنها لفرحة غامرة تُجسِّد الحب والمودة والعلاقة القوية بين القيادة والشعب.. فكان نبأ خروج المليك المفدى من المستشفى نبأ ساراً أراح قلوبنا وطمأن أنفسنا، فالملك عبدالله بن عبدالعزيز هو ذلك القائد الملهم الذي أحب شعبه فأحبّوه، وهو صاحب الحضور القوي والفاعل في الشأن العربي والإسلامي والعالمي، وهو صاحب المبادرات الإنسانية التي يعرفها العالم كله.. فلا عجب أن يكنّ له العالم الحب والتقدير.
حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين.. وحفظ لنا إخوته الغرّ الميامين، وأدام على وطننا الأمن والأمان والعزة والمنعة، إنه سميع مجيب الدعاء.
إبراهيم بن سليمان الوشمي