رسالة تناقلها أبناء المملكة.. أبناء عبدالله بن عبدالعزيز.. بتلقائية وعفوية وحب.. ردا على كل من أهدى لقلوبنا بشارة مغادرة «مليك كل القلوب « لمستشفى بريسبيتريان مشيا على قدميه ومتمتعا بالصحة والعافية.. بعد أن حبست الأنفاس ترقبا.. لهذا الخبر العظيم.. الذي ملأ القلوب ارتياحا.. وبهجة.. وحب.. كيف لا يكون هذا الحب.. وكل القلوب تنبض بحب هذا المليك.. العادل بحكمه..الرحيم بشعبه.. النقي بطبعه..
وعندما يذكر الإنجاز.. نتوقف عند منجزات.. عظيمة.. وفي سنوات وجيزة.. فمن بناء الإنسان وتطوير مهاراته إلى بناء الحرس الوطني وتطويره حتى أصبح صرحا حضاريا ووحدات عسكرية مواكبة لكل التطورات.. وبناء الجامعات في كل أنحاء المملكة.. وإطلاق برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي..وتطوير مرفق القضاء.. وإنشاء مئات الآلاف من الوحدات السكنية في كافة أنحاء المملكة..وتوسعة المسجد النبوي.. وزيادة الرواتب.. وإعلان بدل غلاء المعيشة لكل موظفي الدولة ومتقاعديها.. ومتقاعدي المؤسسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إلى مشروع نظام الطيران المدني.. وإنشاء هيئة حقوق الإنسان...وتأسيس مصرف الإنماء وتخفيض سعر الوقود. وتحويل عدد من المطارات المحلية إلى دولية.. وإطلاق عدد من المدن الصناعية وعشرات المبادرات الدولية.. المتميزة لرأب الصدع بين الأشقاء.. وإنقاذ العالم من شرور الإرهاب... مئات وعشرات المنجزات والمبادرات لمليك.. أوفى بكل العهود.. وكان في كل الأوقات نعم (القائد الوالد)، والذي عندما نهمس بالأمن.. نتذكره، وعندما نبني لأحلامنا.. نتذكره، وعندما تكبر الآمال.. نتذكره.
إنه رجل لا ينسى، نحبه.. ومن عظمة هذه المحبة «يُخيّل» لنا أننا لا نحتمل كل هذا الحب.
تقرأ الصدق في عيني الملك عبدالله قبل أن يقوله، وتشعر «بالحب» في كلامه.. قبل أن يهمسه، فهو إنسان واحد بحجم «وطن»، وفي قلبه هموم الملايين، وفي قلوبنا له ما يعدل «الدنيا» حباً وإخلاصاً لخادم الحرمين الشريفين.
هو الرمز.. والمليك.. والوالد..هو المثال الحي.. لكل الأجيال..
هو العطاء.. والنقاء.. و»البياض» .. اسمه (مليك الإنسانية) ونحبه دون تملق أو زيف نحبه لأنه ببساطة (يحبنا) ولأنه مليك عادل وصالح..
فهد الديدب
f.1396@hotmail.com