|
مع تراكم غمامات سحب الخير على أجواء وطننا الغالي، التي نسأل الله بفضله أن يغيث بها البلاد والعباد، تزامنت للوطن فرحتان عظيمتان، أولاهما شفاء سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- مما ألمّ به، وغادر بحمد الله وفضله المستشفى معافى ولله الحمد، وبذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، يشرفني أن أرفع أسمى التهاني لسمو ولي العهد ولسمو النائب الثاني وللعائلة المالكة الكريمة حفظهم الله جميعاً، وللشعب السعودي النبيل على هذه النعمة التي منّ المولى سبحانه وتعالى بها علينا، مبتهلاً إلى العلي القدير أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية، وأن يعيده إلى وطنه وشعبه في القريب العاجل إن شاء الله تعالى سالماً معافى.
وتزمنت مع هذه الفرحة صدور ميزانية الخير والعطاء للعام المالي 1432-1433هـ بعد موافقة سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله والتي سيكون لها بإذن الله الأثر الكبير على النهضة الحضارية التي تشهدها المملكة على كافة القطاعات التنموية.
ويشرفني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ومقام صاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين، وصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله على ما يؤولونه من اهتمام ورعاية لقطاعات الدولة، وهذه الميزانية بتقديراتها الضخمة تُعد ترجمة حقيقية لنهج ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة للعمل على رفاهية المواطن وتنمية الوطن، وامتداداً لمسيرة الخير والنماء، والله وفي التوفيق.
نائب الأمين العام لمجلس الوزراء