أي عشق هذا الذي نشاهده ونقرؤه وتشعر به القلوب قبل الشفاه. أي حب هذا الذي تلهث لدوامه الألسن وترفع الأكف إلى بارئها بأن يحفظ الله لهذا الوطن الأب الرحيم بشعبه والقائد الرائد للإصلاح وملك الإنسانية والمواقف النبيلة عبدالله بن عبدالعزيز.

إنها لحظات من التأمل ونحن في حضرة الوفاء والولاء المشترك بين القائد وشعبه وكأن الأمة كلها قد مرضت بدخوله - يحفظه الله - أروقة المستشفى وسرعان ما استبشرت خيراً فكأن جسد الأمة كله قد تعافى. حمداً لله على سلامتك أبا متعب وليس غريباً في لغة الحب أن تتعاظم المشاعر وتتفاعل العبارات والقصائد والتباشير التي غطت أرجاء الوطن بل وشملت بقاع الدنيا في عالميه العربي والإسلامي.

لقد حظيت هذه البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتقدير العالمي حتى أضحت سياسة المملكة نموذجاً يحتذى به، وكذلك شخصية القائد الذي تصدر الاستطلاعات الإعلامية والإحصاءات التي تؤكد مكانته الكبيرة ودعوته الدائمة للحوار، وأن العلاقة بين كافة المتناقضات لا يستوعبها غير الحوار ولا مكان في هذا الكون يصنع مستقبله بدونه أليست هذه أفكار رائد الإصلاح وحبيب الشعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

لقد تجلّت في هذه الظروف التي مرّ بها -رعاه الله- من أزمة صحية إلى التركيز الدائم على مشاعر المواطنين والعرب والمسلمين في كل الدنيا فكان الجواب أبلغ من كل التكهنات والجميع في صلواتهم واجتماعاتهم بلسان واحد: (اللهم احفظ لنا عبدالله بن عبدالعزيز من كل سوء ومكروه)، أليس هو القائل يحفظه الله: (مادمتم بخير فأنا بخير).؟

هنيئاً لك ياحبيب الشعب بهذا الحب والوفاء والولاء، رعاك الله أبا متعب وحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة وأدام عزكم في خدمة الأمة العربية والإسلامية.

مدير عام الجوازات