|
القلوب تخفق بالحب، والألسنة تلهج بالدعاء، وسعادتنا نحن الأكاديميين غامرة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وخروجه من المستشفى بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة. إن خادم الحرمين الشريفين كان ولا يزال له الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث التي تمر بها المملكة العربية السعودية حالياً.
ويشرفني أن أرفع للمقام السامي الكريم والأسرة المالكة خالص التهاني والتبريكات بمناسبة شفائه -حفظه الله- وخروجه من المستشفى، فقد تابع الملايين من الشعب السعودي الكريم، ومن مختلف أنحاء العالم لحظة بلحظة ما عرضته شاشات التلفاز، وبثته القنوات الفضائية والمليك -حفظه الله- يترجل بصحة وعافية خارجاً من المستشفى بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء ونجاح العملية، في موكب يدعو للمزيد من الفرح والابتهاج، وقلوبنا تخفق بالحب والولاء، والدعاء، بأن منَّ الله عليه بالصحة والعافية، والجميع يشعر بالفرح والسرور لتلك الأخبار الطيبة عن مليكنا المحبوب وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمناسبة شفائه وخروجه من المستشفى.
ونحن اليوم نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل بأن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية، ويطيل عمره لمواصلة مسيرة الخير والعطاء والنماء إنه سميع مجيب.
عضو هيئة التدريس وعميد شؤون المكتبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية