إنها أيام مباركة، يشعر بها جميع أفراد الشعب السعودي كبيراً وصغيراً في كل بقعة من بقاع المملكة بالفرح والسرور؛ لتماثل مليكنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء وخروجه من المستشفى سالماً معافى.
هذا الملك المحبوب من شعبه ومن جميع الشعوب العربية والإسلامية المحبة للسلام والتآخي يسعى دائماً للإصلاح بين الجميع؛ لذا فإن الفرحة عمت العالم العربي والإسلامي؛ لما يحمله خادم الحرمين الشريفين من مكانة كبرى بوصفه زعيماً وقائداً بفكره في حل كثير من القضايا على الصعيدَيْن العربي والإسلامي؛ فأصبحت المملكة قاسماً مشتركاً مع الكثير من القضايا.
إنه ملك الإنسانية الذي يدعو له الجميع بالشفاء العاجل وينتظرون بلهفة عودته سالماً معافى إن شاء الله.
فمنذ أن غادر - حفظه الله - أرض الوطن وقلوبنا معه ترافقه وتدعو له بالشفاء العاجل حتى يعود إلى أحضان أرضه وبين أبناء شعبه الذين طالما وجدوا منه الرعاية والحب؛ ليواصل مسيرته المباركة.
وفي الختام أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الأمة على ما مَنّ الله عليه بالشفاء.
وأهنئ سيدي نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسيدي النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وجميع أفراد الأسرة المالكة وعموم المواطنين بهذا النبأ السار. أدعو الله أن يحفظ قائد مسيرتنا ورائد نهضتنا من كل سوء، وأن يجعله ذخراً للأمة العربية والإسلامية، ويعيده إلى وطنه وشعبه سالماً معافى إن شاء الله.