دائماً ما نسمع ونشاهد حوادث مرورية قاسية تدمي القلب تعترض طريقنا إلى جامعة القصيم حتى أصبحت لزمة أسبوعية لا مفر منها وفي الفترة الأخيرة ظهرت بعض الأصوات التي تُنادي بإلغاء نظام ساهر وأنه أثقل خزائنهم المادية وعلى هذا الحال وبحسبة بسيطة متواضعة أصبح علينا لزاماً أن نستعين بالفكرة الذكية التي طرحتها حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه- المتمثلة في قطار المشاعر المقدسة والذي يُعتبر خطوة رائدة كانت لها نتائجها المتميزة فيما بعد.
وإذا استطعنا نسخ قطار المشاعر ليصبح (قطار جامعة القصيم) ووضع أكثر من محطة له في محافظات المنطقة فإنه بلاشك سنجني فوائد لا حصر لها أولها وأهمها الحفاظ على الأرواح البشرية جراء الحوادث اليومية وتخفيف الأعباء المادية بسبب نظام ساهر فضلا عن تنظيم الوقت الجامعي بطريقة ذكية بالإضافة إلى تعلم النظام الجامعي أسوة ببقية الدول الكبرى التي تعتمد على القطارات ووسائل النقل الكبرى مع عدم إغفال مسألة تقنين صيانة الطرق والمشاكل المترتبة على ذلك.
إنني أثق وفي ظل الأعداد الهائلة التي تستقبلها جامعة القصيم يوماً بعد آخر بأن مثل هذه الأفكار تحتاج لدراسة مستوفية من أصحاب الاختصاص للتوصل إلى نتائج تخدم الصالح العام ولتكن البداية المميزة كعادتها من منطقة القصيم المميزة.
جامعة القصيم