في يوم الثلاثاء 22 شعبان 1431هـ عمّم الاتحاد السعودي لكرة القدم لائحة العقوبات التي سوف يتم تطبيقها خلال الموسم الرياضي 1431-1432هـ.
وجاء في المادة (37) من اللائحة: كل لاعب يسلك مسلكاً مشيناً بالقول أو يهدد أو يستعمل ألفاظاً نابية أو بذيئة تجاه أي من المذكورين في المادة (4) من هذه اللائحة أو مسئولي ومنسوبي الاتحاد أو المتعاونين معه سواءً داخل الملعب أو خارجه قبل أو أثناء أو بعد المباريات الرسمية والودية، يُعاقب بالإيقاف مباراتين رسميتين في جميع الدرجات التي يحق له المشاركة فيها، وغرامة مالية قدرها (6.000 ستة آلاف ريال) للاعبي أندية الدرجة الممتازة.
فأين قرار اللجنة الفنية من إيقاف حارس الاتحاد مبروك زايد مباراتين رسميتين حسب نص اللائحة، كونه استعمل ألفاظاً نابية وبذيئة تجاه الحكم فهد العريني الذي طرده من المباراة لذلك السلوك.!؟ أم أنّ الحكم العريني لم يدوّن في تقريره سبب طرده للحارس!؟
وهنا يحق لنا أن نسأل أين تطبيق اللائحة. !؟
وجاء في المادة (41) من اللائحة: كل لاعب يهاجم بالدفع أو الركل أو نحوهما أي من المذكورين في المادة (4) من هذه اللائحة أو مسئولي ومنسوبي الاتحاد أو المتعاونين معه سواءً داخل الملعب أو خارجه قبل أو أثناء أو بعد المباريات الرسمية والودية، يُعاقب بالإيقاف بما لا يتجاوز ثلاث مباريات رسمية في جميع الدرجات التي يحق له المشاركة فيها.
فأين قرار لجنة الانضباط من إيقاف مدافع الاتحاد أسامه المولد ومهاجمه عبد الملك زيايه بما لا يتجاوز ثلاث مباريات رسمية لكل منهما حسب نص اللائحة كون اللاعبين هاجما بالركل لاعبي الفيصلي. ومرة أخرى أين تطبيق اللائحة. !؟
وجاء في المادة (44) من اللائحة: كل لاعب يستخدم وسائل الإعلام (كالصحافة, التلفزيون, الإذاعة، الموقع الرسمي للنادي ونحوها) في الإساءة أو التجريح أو التهديد أو الاتهام لأي من المذكورين في المادة (4) من هذه اللائحة أو مسئولي ومنسوبي الاتحاد أو المتعاونين معه يُعاقب بالإيقاف مباراتين رسميتين في جميع الدرجات التي يحق له المشاركة فيها وغرامة مالية قدرها (20.000 عشرون ألف ريال) للاعبي أندية الدرجة الممتازة.
فأين قرار لجنة الانضباط من إيقاف لاعب النصر أحمد الدوخي الذي خرج عبر الفضائيات بعد مباراة فريقه أمام التعاون وأقسم بأغلظ الأيمان أن الحكم فهد العريني كان يقصد هزيمة فريقه.!!؟ أليس هذا إساءة واتهاماً صريحاً !!؟ فأين العقوبة !؟ وأين تطبيق اللائحة. !؟
اللائحة واضحة .. ورغم ما فيها من قصور إلا أنّ معاناتها ليست في قصورها ، ولكن في تطبيقها من قِبل من وضعوا موادها وكلفوا بتفعيلها وتطبيقها بكل أمانة وعدالة.
***
المذكورون في المادة (4) هم: الأندية ، منسوبو الأندية، اللاعبون، الحكام، الجمهور.