|
الجزيرة - الرياض :
كانت الليلة الثانية من ليالي مهرجان الدوحة الغنائي العاشر للأغنية مزيجا بين الفن الخليجي واللبناني، فقد صعد محمد الزيلعي إلى المسرح مفتتحاً الحفلة وغنى مجموعة مختارة من أغانيه منها (ما يطيق الصبر) و(حبيبي ما احلاه) و(أهل النيل ) و(ابي جبك )، وواصل محمد الزيلعي إبداعه في الحفل وتفاعل معه الحضور الكثيف بالغناء و التصفيق، بعدها أطلّ الفنان عيسى الكبيسي، وغنى بصوت جميل وإحساس رفيع أجمل أغانيه التي انتظرها الجمهور. وبعد استراحة قصيرة أطلّت الفنانة اللبنانية أليسا بصوتها وحضورها وأناقتها بأغنية « حلوه يا بلدي « للراحلة داليدا ، وتابعت أليسا بأغانيها الخاصة التي كانت تلاقي من الجمهور كل الحماس والتصفيق. وقاد الفرقة الموسيقيه الفنان اللبناني إيلي العليا، وقد أشاد الحاضرون بالفرقة الموسيقية الجميلة ومهارة العازفين فيها، حتى أن البعض قال إن أليسا هذا المساء غنّت كما لم تغنِّ من قبل ... وغنت أليسا نسّم علينا الهوى، التي أشعلت بها حماس الحضور في القاعة.
بعدها في ختام الحفل أطلّ الفنان وائل كفوري الذي أوقف الحضور طوال وصلته الغنائية ليتفاعل مع أغانيه ويرددها معه. وائل الذي غنى أجمل أغانيه الناجحة، كان سعيدا جدا بالحضور وبانسجامه معه ... وقد أعرب بعد الحفل عن سعادته الكبيرة بالحفل والمسرح ، وأشار الى أنه أحبّ الأجواء التي شعر بها في الحفل، وكان وائل قد التقى الفنانة أليسا في كواليس الحفل بعد انتهاء وصلتها، وقال لها إنه سمعها تغني أحلى غناء، وهنأها على وصلتها وعلى حضورها الجميل، لتبادله أليسا المشاعر.